جدول اكل للحمل بولد

هل أنت مستعد لإنجاب ولد؟ هل تبحثين عن طريقة لزيادة احتمالات الحمل بولد لصالحك؟ هل سمعت أن تغيير نظامك الغذائي قد يساعد؟

لا يوجد دليل مثبت على وجود نظام غذائي خاص للحمل بصبي أو، في هذا الصدد، للحمل ببنت، ليس هناك الكثير الذي يمكن للزوجين القيام به للتأثير على جنس الطفل.

لكن هناك بعض المؤيدين الذين يعتقدون عكس ذلك. هنا، نلقي نظرة على النظريات وأدلتهم، أو عدم وجودها.

ملاحظة حول جنس الطفل

في هذه المقالة، يشير الجنس البيولوجي إلى كروموسومات X و Y عند الطفل، مع تحديد XX للإناث و XY لتحديد الذكور.

زيادة فرص الحمل بولد عن طريق تناول الأطعمة القلوية

على الرغم من عدم وجود دليل سريري على أن تغيير نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك في إنجاب طفل، إلا أن هناك العديد من مؤيدي العلاجات التقليدية والطبيعية الذين يشعرون بأن ذلك ممكن. أحد الاقتراحات الأكثر شيوعًا التي تدعمها المعلومات القصصية هو جعل جسمك أكثر قلوية.

يشير هذا العلاج غير المثبت إلى أن الأشخاص الذين لديهم “بيئة” أكثر قلوية هم لديهم فرصة اكثر للحمل بولد. توصي هذه الطريقة بما يلي:

جدول اكل للحمل بولد
الفواكه	الخضراوات	البقوليات	الاكلات
التمر	الافوكادو	الحبوب الكاملة	النشويات
الكيوي	الطماطم	الفاصوليا	الزبيب
الاناناس	السبانخ	العدس	الاكلات البحرية
التفاح	البروكلي	المكسرات	الاطعمة المالحة
المشمش	الهليون		التقليل من الالبان
التين
الموز
البطيخ

بينما لا يوجد دليل يدعم هذه النظرية، نادرًا ما يكون هناك أي ضرر في إضافة الفواكه والخضروات الطازجة إلى نظامك الغذائي!

من ناحية أخرى، إذا كنت ترغبين في إنجاب بنت، فإن هذه النظرية تقترح زيادة حموضة جسمك.

زيادة فرص الحمل بولد عن طريق الحصول على سعرات حرارية أكثر

خلصت دراسة أجريت عام 2008 على 740 امرأة إلى وجود احتمال أكبر لإنجاب طفل ذكر عندما زادت الأم من تناول السعرات الحرارية وأكلت حبوب الإفطار. افترض الباحثون أن هذا قد يكون بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لصالح الإنجاب.

ومع ذلك، تقترح خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) أن استنتاجات هذه الدراسة تشمل غير دقيقة والتي تجعل من “غير المستحسن” اقتراح أن زيادة السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة وتناول حبوب الإفطار يمكن أن يزيد من فرص إنجاب ولد.

تفضيلات الجنس البيولوجية

تختلف آراء الأشخاص حول إنجاب ولد أو بنت. بالنسبة لبعض الآباء، يتعلق الأمر بموازنة عدد الأولاد والبنات في أسرهم. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب عام 2011 ، تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا للرغبة في إنجاب الاولاد ما يلي:

مع تقنيات الإنجاب مثل الإخصاب في المختبر، قد يكون لديك خيارات عالية التقنية مثل فرز الحيوانات المنوية والفحص الجيني قبل الزرع لتحسين فرصك في إنجاب ولد. أصبح اختيار جنس الجنين الذي يتم بهذه الطريقة أكثر شيوعًا الآن مما كان عليه قبل بضع سنوات فقط.

ومع ذلك، فإن هذه الممارسة لها مجموعة واسعة من الآثار الأخلاقية والدينية والقانونية والاجتماعية وتعتبر مثيرة للجدل. إذا كنت تقوم بالتلقيح الاصطناعي ولديك هذا الخيار، فضع في اعتبارك أنه ليس بالضرورة أن يكون قرارًا طبيًا بحتًا.

العلاقة بين النظام الغذائي والطعام والخصوبة

هل تخطط للحمل؟ ربما سمعت أن بعض الأنظمة الغذائية يمكن أن تؤثر على الخصوبة.

كانت هناك دراسات حول علاقة النظام الغذائي بالخصوبة، لكنها تفتقر إلى التفاصيل لتكون ذات فائدة حقيقية للأشخاص الذين يحاولون الحمل. على سبيل المثال، الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك وحمض أوميغا الدهني وفيتامين ب 12 لها تأثير ايجابي على الخصوبة، ولكن ليس من الواضح دائمًا الكمية التي يجب تناولها من هذه المكملات.

من الجيد لكل من الرجال والنساء اتباع نظام غذائي صحي سواء كانوا يحاولون الحمل أم لا. يوصى بالفعل بفيتامينات ما قبل الحمل (المحتوية على فيتامين ب 12 وحمض الفوليك) بشكل روتيني للأشخاص الذين يحاولون الحمل.

الخلاصة

غالبًا ما تُقابل هذه الرغبة في إنجاب طفل من جنس معين باقتراحات لم يتم إثباتها سريريًا، مثل تغيير نظامك الغذائي أو تحديد نوعية الطعام الذي تتناوله بطريقة تزيد من فرصتك في إنجاب بنت أو طريقة أخرى لإنجاب ولد. ومع ذلك  لا يوجد دليل علمي على نجاح هذا الأمر.

إذا كنت تركز على إنجاب ولد، فتحدث إلى طبيبك حول آمالك. قد يكون لديهم اقتراح أو اقتراحان، والأهم من ذلك، سيكون لديهم نصائح وتوصيات بشأن مساعدتك في الحصول على طفل يتمتع بصحة جيدة، سواء اتضح أنه ولد أو بنت.