أفضل 9 وجبات للقولون العصبي

قد تعلم أن هناك الكثير من الأطعمة التي لا يجب عليك تناولها عندما تكون مصابًا بالقولون العصبي، ولكن تجد صعوبة في معرفة ما هي أفضل وجبات للقولون العصبي. قد يركز الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي فقط على تناول الأطعمة التي لن تزيد من سوء القولون العصبي. ما يتم تجاهله هو التركيز على الأطعمة التي قد تساعد بالفعل في تحسين القولون العصبي والأطعمة المفيدة للقولون العصبي.

لسوء الحظ، هناك القليل جدًا من الأبحاث حول دور الأطعمة التي يمكن أن تساعد في القولون العصبي. لذلك تم اختيار أفضل 9 من الوجبات التي من المحتمل أن يكون لها تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي ( بالإضافة إلى الصحة العامة)، دون الحاجة إلى القلق من أنها ستؤدي إلى تفاقم الأعراض.

اللحوم الخالية من الدهن

تتكون اللحوم الخالية من الدهون بشكل أساسي من البروتين. البروتين سهل الهضم ولا يمكن تخميره بواسطة بكتيريا الأمعاء، مما يترجم إلى عدم وجود غازات معوية غير مرغوب فيها. لذلك يمكنك أن تأكل بثقة أي مما يلي:

قد تحتوي القطع الدهنية على دهون محفزة للالتهابات أو سموم غير صحية. لذلك تجنب لحم الدجاج أو الديك الرومي الداكن، وقطع اللحم التي تكون دهنية.

الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو إذا كنت قادرًا على الحصول على الحيوانات التي تتغذى على العشب (لحوم البقر)، أو التي تربى في المراعي، أو الحرة (الدواجن). نظرًا لأن هذه الحيوانات قد تم تربيتها في ظل ظروف مثالية، يفترض بعض الناس أن محتواها من الدهون قد يكون مفيدًا بالفعل لبكتيريا الأمعاء.

البيض والقولون العصبي

بشكل عام، يتم هضم البيض بسهولة، وبالتالي يعد اختيارًا جيدًا “آمنًا” لشخص مصاب بمرض القولون العصبي. يمكن الاستمتاع بالبيض المسلوق جيدًا أو المخفوق.

ومع ذلك، لا يتعامل جسم كل شخص مع جميع الأطعمة بنفس الطريقة. أبلغ بعض الأشخاص عن حساسية تجاه البروتينات الموجودة في بياض البيض، بينما أفاد آخرون أن محتوى الدهون المرتفع في صفار البيض يسبب مشكلة. قد تحتاج إلى إجراء بعض التجارب لمعرفة الأفضل بالنسبة لك.

السلمون وأسماك أوميغا 3 الأخرى

تلعب الأحماض الدهنية أوميغا 3 دورًا مضادًا للالتهابات داخل الجسم. نظرًا لأن الالتهاب قد يساهم في ظهور أعراض القولون العصبي لديك، فقد يكون من المفيد زيادة تناول أوميغا 3. تشمل المصادر السمكية الجيدة لأحماض أوميغا 3 الدهنية ما يلي:

خضروات منخفضة الفودماب

بناءً على التجارب السابقة، يميل الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي إلى تجنب الخضار لأنهم اكتشفوا أن تناول الخضروات يزيد أعراضهم سوءًا. ومع ذلك، فإن الخضروات جيدة جدًا لبكتيريا الأمعاء، وبالتالي قد تكون مفيدة للقولون العصبي.

إن طريقة تجاوز هذه المفارقة هي أن تبدأ من خلال زيادة الخضروات ببطء والتي من غير المرجح أن تساهم في الغازات والانتفاخ. لحسن الحظ، أجرى باحثو فودماب من جامعة موناش في أستراليا دراسات وحددوا أي خضروات تناسبك.

من الناحية المثالية، يجب أن تبدأ بالخضروات في القائمة التالية ثم توسع نطاق الخضروات التي تتناولها ببطء:

بالإضافة إلى ذلك، لاختيار الخضار بعناية، قد تجد أنك أكثر قدرة على تحمل الخضار التي تم طهيها، بدلاً من تناولها نيئة.

الورقيات منخفضة الفودماب للقولون العصبي

ستكون بكتيريا الأمعاء النافعة ممتنة إذا تناولت المزيد من الخضروات الورقية بالإضافة إلى تناول المزيد من الخضروات. هذه الأوراق مليئة بالعناصر الغذائية وليس من المحتمل أن تسبب تخمر الأمعاء.

كيف تدخلها في نظامك الغذائي؟ إذا كنت تستطيع تحملها نيئة، يمكن إضافة الخضار الورقية إلى العصائر الخضراء أو تحويلها إلى سلطة.

ومع ذلك، إذا كنت مثل معظم الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي، فقد تجد أن جسمك يكون أقل تفاعلًا إذا تم طهي الورقيات. أسهل طريقة للقيام بذلك هي قليها ببعض زيت الزيتون المنقوع بالثوم. فقط تأكد من إخراج الثوم من الزيت قبل تناوله، لأن الثوم يحتوي على نسبة عالية من الفودماب.

الورقيات منخفضة الفودماب

الفواكه منخفضة الفودماب

مثل الخضروات، تحتوي الفاكهة على بعض العناصر الغذائية المفيدة لبكتيريا الأمعاء، وبالتالي يجب أن تكون مفيدة للقولون العصبي. ولكن، من المحتمل أن تؤدي بعض الفواكه إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.

يعد اختيار الفواكه التي تحتوي على نسبة منخفضة من الفودماب طريقة أكثر أمانًا. فقط لا تأكل الكثير في جلسة واحدة أو في غضون يوم واحد أو قد تطغى على قدرة جسمك على امتصاص السكر في الفاكهة دون التخمير (والغازات المصاحبة لذلك!).

فواكه قليلة الفودماب:

المكسرات

المكسرات مصدر جيد للألياف والبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات. لا تتأثر بالخرافة القديمة التي تقول إن المكسرات تجعلك سمينًا. تميل المكسرات في الواقع إلى جعل الناس يشعرون بالشبع بعد تناول وجبة أو وجبة خفيفة، وبالتالي تقل احتمالية استمرارهم في تناول الوجبات الخفيفة.

تحتوي المكسرات على دهون غير مشبعة، لكن هذه الدهون مفيدة لك لأنها تخفض نسبة الكوليسترول. يُعتقد أيضًا أن هذا الشكل الصحي من الدهون مفيد لبكتيريا الأمعاء، وبالتالي قد يكون مفيدًا للقولون العصبي. يمكنك الاستمتاع بالمكسرات بواسطة حفنة من المكسرات أو على شكل زبدة البندق.

فيما يلي بعض المكسرات منخفضة الفودماب لتبدأ:

البذور

من بين جميع أنواع البذور المختلفة، يبدو أن بذور الشيا وبذور الكتان تقدم أكبر فائدة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، خاصةً إذا كنت تميل أكثر نحو الجانب المصاب بالإمساك. كلاهما مصدر جيد للألياف وكذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية.

يمكنك رشها فوق السلطات أو دقيق الشوفان، أو إضافتها إلى العصائر. (ملاحظة: بذور الكتان تحتاج إلى طحن قبل الاستخدام.)

بالنسبة للوجبات الخفيفة، تم العثور على الأنواع التالية من البذور منخفضة الفودماب:

مرق العظام

لقرون، كان المرق المصنوع من عظام اللحوم أو الأسماك عنصرًا أساسيًا في النظم الغذائية البشرية. المرق المصنوعة منزليًا (وليس النوع الذي يتم شراؤه من المتجر) تتمتع ببعض الاهتمام المكتشف حديثًا بسبب نظرية مفادها أن العناصر الغذائية في هذه المرق مفيدة لصحة النباتات المعوية وبطانة الأمعاء.

على الرغم من أن البحث متأخر، لا يمكنك بالتأكيد التغلب على كوب من الحساء الدافئ كوسيلة لتهدئة أعراض متلازمة القولون العصبي.