اسباب تورم فتحة الشرج وعلاجه

توجد فتحة الشرج في نهاية المستقيم، وتحيط به العضلات. اعتمادًا على سبب التورم، قد يعاني الأشخاص من أعراض إضافية، مثل الألم أو الحكة أو الحرقان أو النزيف حول فتحة الشرج.

في هذه المقالة، نناقش الأسباب المحتملة لتورم الشرج وشرح كيفية تشخيص الأطباء لهذه الحالات وعلاجها.

شق شرجي

الشق الشرجي هو تمزق صغير يحدث في بطانة الشرج.

تلف بطانة الشرج أو شدها، ربما أثناء حركة الأمعاء، يمكن أن يسبب شقًا شرجيًا. الشق الشرجي أكثر شيوعًا عندما يكون لدى الشخص إما حركة أمعاء جافة أو صلبة أو براز رخو متكرر.

أقل شيوعًا، يمكن أن تسبب العدوى أو الورم شقًا شرجيًا.

تشمل الأعراض الأخرى للشق الشرجي ما يلي:

الخراج حول الشرج

الخراج حول الشرج هو مجموعة من السوائل التي تتجمع في الغدد بالقرب من فتحة الشرج. في معظم الحالات، ينشأ الخراج نتيجة للعدوى.

قد يلاحظ الشخص خروج سوائل أو قيح ناتج عن خراج حول فتحة الشرج. تشمل الأعراض الأخرى الحمى والألم ومشاكل التبول.

البواسير

البواسير سبب شائع لتورم الشرج.

البواسير هي أوردة متورمة تحدث في فتحة الشرج واسفل المستقيم. يمكن أن تكون خارجية، تظهر حول جلد فتحة الشرج، أو داخلية، مما يعني أنها تنشأ في بطانة الشرج أو المستقيم.

البواسير أكثر شيوعًا لدى كبار السن وأولئك الذين يتناولون وجبات منخفضة الألياف، ويجهدون أثناء حركات الأمعاء، ويعانون من الإمساك المزمن. البواسير أكثر احتمالا أن تحدث أيضاً أثناء الحمل.

تشمل الأعراض الأخرى:

التهاب الشرج

التهاب الشرج هو اضطراب يحدث فيه التهاب القناة الشرجية. غالبًا ما يخطئ الناس بين التهاب الشرج والبواسير.

يمكن أن يسبب مرض التهاب الأمعاء والالتهابات والإسهال المزمن حدوث التهاب الشرج. ومع ذلك، فإن السبب الأكثر شيوعًا هو اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة الحمضية أو الحارة، مثل القهوة والحمضيات والتوابل.

تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الشرج ما يلي:

الناسور الشرجي

الناسور الشرجي هو تمزق كبير أو نفق يتطور تحت الجلد ويربط نهاية الأمعاء إما بالشرج أو الخراج.

وفقا للجمعية الأمريكية لجراحي القولون والمستقيم، سيحدث الناسور الشرجي في حوالي 50 % من الأشخاص الذين يعانون من الخراج.

قد يعاني الأشخاص المصابون بالناسور الشرجي من:

داء كرون

مرض كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تسبب الالتهاب في أي مكان في الجهاز الهضمي، بما في ذلك فتحة الشرج.

تشمل الأعراض:

سرطان الشرج

يمكن أن تكون أعراض الشرج أحيانًا بسبب سرطان الشرج، على الرغم من أن هذا المرض نادر جدًا.

سرطان الشرج أقل شيوعًا من سرطان القولون أو سرطان المستقيم. تقدر جمعية السرطان الأمريكية أنه سيكون هناك حوالي 8300 حالة جديدة من سرطان الشرج في عام 2019 في الولايات المتحدة.

يمكن أن تكون أعراض سرطان الشرج مشابهة لأعراض الاضطرابات الشرجية الأخرى وتشمل:

التشخيص:

يبدأ الطبيب عادةً التقييم التشخيصي عن طريق أخذ تاريخ طبي شامل وإجراء فحص بدني.

في بعض الأحيان، يمكن للطبيب تشخيص الاضطراب في الشرج عند الفحص البصري أو عن طريق الفحص الرقمي، والذي ينطوي على إدخال إصبع قفاز في القناة الشرجية.

ومع ذلك، سيبحث الاطباء في المشكلات الداخلية باستخدام فحوصات أخرى، والتي قد تشمل:

العلاج:

السبب الكامن لتورم الشرج سيحدد العلاج.

الشق الشرجي:

تشمل خيارات العلاج المنزلية للشق الشرجي ما يلي:

في بعض الأحيان، تساعد حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس) في العضلة العاصرة الشرجية في شفاء الشقوق الشرجية المزمنة.

الخراج حول الشرج:

غالبًا تتطلب الخراجات حول الشرج تصريفًا جراحيًا، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة والذين يعانون من مرض السكري. بعد التصريف الجراحي، يمكن أن يستغرق الجرح 3-4 أسابيع للشفاء.

البواسير:

تشمل علاجات البواسير ما يلي:

قد تتطلب البواسير المتدلية أو الداخلية علاجًا طبيًا، بما في ذلك إجراءات الليزر أو الجراحة.

التهاب الشرج:

يعتمد نوع علاج التهاب الشرج على السبب الأساسي. إذا كان السبب هو مرض التهاب الأمعاء أو عدوى، فسيحتاج الشخص إلى علاج طبي.

تشمل العلاجات الأخرى:

الناسور الشرجي:

الجراحة ضرورية دائمًا تقريبًا لعلاج الناسور الشرجي.

مرض كرون:

غالبًا ما يكون علاج داء كرون متعدد العوامل وقد يشمل:

سرطان الشرج:

عند تحديد كيفية علاج سرطان الشرج، سيأخذ الأطباء في الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك نوع الورم ومدى انتشاره في الجسم. سيأخذون في الاعتبار أيضًا عمر الشخص وصحته العامة.

قد تتكون خطة علاج سرطان الشرج من مزيج من العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة.

الملخص:

قد يكون تورم الشرج مزعج جداً، ولكن في معظم الحالات، تكون الأسباب مؤقتة ولا تشكل خطرًا على المدى الطويل.

تشمل العلاجات المنزلية لتورم الشرج الحمامات الدافئة واتباع نظام غذائي غني بالألياف والترطيب والأدوية الموضعية.

يجب على المريض الاتصال بطبيبه إذا كان يعاني من أعراض مستمرة، مثل الألم أو النزيف أو تغيرات في عادات الأمعاء.