اسباب فشل الرجيم والحمية الغذائية
لا تحقق بعض النظم الغذائية النتيجة المرجوة منها، بينما يسبب البعض الآخر أضرارا كثيرة دون أن يعطي أية فوائد. لذا، يجب الحذر من النظم الغذائية السريعة والنظم الغذائية منخفضة السعرات والنظم الغذائية القائمة على تناول كمية كبيرة من البروتين والنظم الغذائية غير متضمنة الدهون. أما النظم الغذائية الشاملة، فهي غير مناسبة لمن يعاني من مشكلات سكر الدم، بينما تساعد من يعاني من مشكلات في الهضم. كما يجب الحذر من أنواع الأدوية التي توهم الناس بقدرتها على التخسيس وأقراص الرشاقة والأقراص التي تمنع تخزين الدهون. أما بالنسبة لنظام حساب السعرات، فبالإضافة إلى كونه يشجع على الإفراط في تناول الطعام، فهو يتسم بالخطأ في حساب السعرات.
أسباب فشل نظام حساب السعرات الحرارية:
يمكن الوصول إلى أسباب فشل نظام حساب السعرات بالنظر في المثال التالي، تحتوي ثمرة الموز الواحدة على حوالي 100 سعر حراري. وبالتالي إذا تم إنقاص ثمرة واحدة من عدد ثمرات الموز التي يتم تناولها في اليوم الواحد لمدة عام كامل، فسيكون إجمالي ما تم فقده من سعرات ۳۹۰۰۰ سعر حراري. ويساوي الكيلو جرام الواحد من دهون الجسم حوالي ۸۸۰۰ سعر حراري. وهذا يعني أنه يمكن إنقاص 4.5 كيلو جرام في العام الأول و۲۳ كيلو جراما بانتهاء العام الخامس، و45.5 كيلو جراما بعد 10 سنوات. كل هذا عن طريق إنقاص ثمرة موز واحدة من النظام الغذائي اليومي.
أما معادلة السعرات الخاصة بالتمارين الرياضية، فهي أيضا لا تؤدي إلى أية نتيجة واقعية. وهذه المعادلة تقول إن ركوب الدراجة لمدة 15 دقيقة في اليوم سيؤدي إلى إنقاص 4.5 كيلو جرام في السنة الأولى. قد يحدث ذلك، ولكن من المستحيل إنقاص 45٫5 كيلو جراما بعد عشر سنوات.
وطبقا لأحد إخصائي التغذية والمسئول عن عدد من لاعبي القوى الأولمبيين، فإن بعض اللاعبين يقومون بحرق أكثر من ۷۰۰۰ سعر حراري في اليوم بينما يتناولون ۳۰۰۰ سعر حراري فقط. وطبقا لنظرية السعرات، من المفترض أن يكون وزن هؤلاء اللاعبين قد انخفض بصورة كبيرة.
لقد نتج نفس التناقض عن دراسة أجريت خلال الحرب العالمية الثانية على بعض من كانوا يعانون من المجاعة. فكان مقدار السعرات التي يحصلون عليها في اليوم يتراوح بين ۷۰۰ و ۸۰۰ سعر حراري، بينما كانت السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم حوالي ۲۰۰۰ سعر حراري. وبالتالي، تراکم نقص في السعرات مقداره 1241000 سعر حراري في خلال سنتين. ويحتوي جسم الإنسان العادي على 14 كيلو جراما من الدهون وهي تمثل 120000 سعر حراري يجب أن يحتفظ به الجسم. وحتى إذا تم التخلص من كل هذه الدهون، فما بالك ببقية السعرات الحرارية التي تأتي من المصادر الأخرى؟!
أسباب فشل الحميات السريعة:
إن سبب فشل نظرية حساب السعرات هو وجود حلقة مفقودة وهي عملية الأيض. وعملية الأيض هي عملية تحويل الوقود في الطعام إلى طاقة يستطيع الجسم استخدامها بالإضافة إلى عملية حرق الدهون غير المرغوب فيها. وتختلف القدرة على تحويل الطعام إلى طاقة والقدرة على حرق الدهون من شخص إلى آخر. فلدى من لا يقومون بحرق الدهون جيدا معدل أيض بطيء وبالتالي تتحول كمية أكبر من الطعام الذي يتناولونه إلى دهون. ولذا، يعاني معظم أصحاب الوزن الزائد من معدلات أيض أبطأ من معدلات أيض الأشخاص النحفاء .
واحدة من أخطر مشكلات النظام الغذائي السريع القائم على أقل من 1000 سعر حراري في اليوم هي أن الجسم يعتبر هذا الانخفاض بمثابة تهديد له، ولذا يبطئ من عملية الأيض بنسبة قد تصل إلى 40 في المائة. وطبقا لأحد الأطباء، فإنه عند نقص الوزن ينخفض أيضا معدل الأيض. وعلى المدى القصير، يمكن للجسم أن يفقد حوالي 3 كيلو جرام من السوائل وحوالي كيلو جرام من الدهون كحد أقصى في الأسبوع الواحد. وهو ما يقدر بحوالي ه كيلو جرام في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ولكن بمجرد العودة لتناول الطعام بنفس الطريقة السابقة التي اعتاد عليها الفرد، تعود نسبة كل من السوائل والدهون إلى النسب التي كانت عليها من قبل، وهذا لأن معدل الأيض قد أصبح أبطأ، وذلك يعني أن الجسم في ذاك الوقت يحتاج إلى طعام أقل حتى يستطيع الحفاظ على ثبات الوزن. وقد يؤدي هذا التأثير العكسي إلى تدهور كبير في الصحة، فقد أوضح تقرير للمعهد القومي للصحة (معتمدا على نتائج دراسة أجريت من قبل اثنين وعشرين مركزا متخصصا) ارتفاع معدل الوفاة بين من يعانون من زيادة في الوزن على الرغم من تراوح الاختلافات في العمر بين من تم إجراء الاختبارات عليهم من ست إلى سبع سنوات.
والنقطة الجوهرية هي أن جسم الإنسان يتميز بالذكاء. فأية محاولة لتغيير النظام الطبيعي للجسم تؤدي إلى إحداث مشاكل. فإذا تضور الجسم جوعا، فإنه يوقف عملية الأيض. وإذا اتبع الإنسان النظام الطبيعي لإنقاص الوزن، فإنه سيستطيع حرق الدهون غير المرغوب فيها بسهولة.
أخطار الحمية الغذائية منخفضة السعرات:
لا تحدث برامج الأطعمة البديلة التي تشمل حميات غذائية منخفضة السعرات نفس الأثر الذي ينتج عن حميات حرق الدهون على المدى الطويل. فنظرا للقلق العام حول سلامة هذه الحميات الغذائية، تم وضع قاعدة بوجوب توفير الحمية منخفض السعرات 400 سعر حراري و40 جراما بروتين على الأقل في اليوم للنساء و500 سعر و50 جراما في اليوم على الأقل للرجال. فعند الحد من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم، يقوم الجسم بتفكيك الدهون أو البروتين ويحولها إلى طاقة. والهدف الذي يجب السعي إليه هو تفكيك الدهون. لذا، يجب التأكد من أن الجسم لا يقوم بتفكيك أنسجة العضلات أو الأعضاء الحيوية. وعن طريق تزويد الجسم بكمية كافية من البروتين المختار تناوله بالنظام الغذائي، يصبح من الصعب تفكيك الجسم للبروتين حتى يحصل على الطاقة.
على الرغم من ذلك، فإن برامج الأطعمة البديلة تفشل في شيئين آخرين. أولا، فهي لا تشجع على تغيير عادات الأكل. ولذا، عندما يتوقف الناس عن هذا النظام الغذائي، يكون من المحتمل أن يعودوا إلى نفس أنواع الطعام التي كانوا يتناولونها من قبل. ثانيا، يعتبر الجسم هذا النظام الغذائي نوعا من الحرمان من الطعام. وبالتالي، يقلل الجسم من معدل حرق العناصر الغذائية، ومن ضمنها الدهون، ليحافظ على نفسه. فالعودة إلى نظام غذائي متوازن سابق بمعدل أيضي أبطأ تعني وجود خطر كبير من زيادة مفرطة في الوزن.
النظام الغذائي القائم على الألياف:
إن مشكلة نظرية السعرات ليست مشكلة حسابية وحسب، وإنما يكمن العائق الأساسي للنظام الغذائي القائم على تحديد عدد السعرات في الشعور بالجوع. لذا، كانت الوسيلة الوحيدة لاتباع نظام منخفض السعرات دون الشعور بالجوع الشديد هي الاعتماد على الألياف، والتي كانت غالبا ما يتم تناولها في صورة نخالة القمح. ولقد اكتسب هذا المنتج الثانوي من دقيق القمح المعالج أهمية كبرى عن طريق الخطأ، حيث إن الدراسات التي أجريت حول استخدام كميات كبيرة من الألياف الخاصة بالنظم الغذائية أو كبسولات الألياف لم تشر إلى أي تأثيرات لهذه الألياف على خفض الوزن.
للتأكد من فاعلية النظم الغذائية القائمة على الألياف، تم تجربة نظام غذائي قائم على ۱۰۰۰ سعر حراري في اليوم بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف على عشرة أشخاص لمدة ثلاثة أشهر. وكانت النتيجة هي استمرار أربعة فقط من العشرة أشخاص في اتباع هذا النظام. لقد فقد الأربعة الوزن بمتوسط 1.6 كيلو جرام لكل منهم، وبعد انخفاض عدد من استمروا في اتباع النظام انعكاسا لصعوبات الالتزام بهذا النظام لمدة طويلة. وقامت دراسة أخرى باختبار أقراص تحتوي على نسبة عالية من الألياف على عشرة أشخاص لمدة ثلاثة أشهر. وأكمل خمسة منهم فقط الثلاثة أشهر وكان متوسط النقص في الوزن حوالي ۰٫۷۰ كيلو جرام، وهي ليست بالنتيجة المبهرة.
على الرغم من ذلك، فإن بعض أنواع الألياف تساعد على إنقاص الوزن. فمن المفيد جدا زيادة نسبة الألياف في النظام الغذائي عن طريق تناول الأطعمة الكاملة وليس عن طريق إضافة نخالة القمح فقط.
عيوب النظام الغذائي القائم على نسبة كبيرة من البروتين:
على مدى الثلاثين عاما الماضية، ارتبطت ثمانية وخمسون حالة وفاة بالنظم الغذائية منخفضة السعرات التي تضم نسبة كبيرة من البروتين. فزيادة البروتين تؤدي إلى تكون مواد سامة تسمى الكيتونات (Ketones)، خاصة إذا كان الشخص لا يتناول سعرات حرارية كافية، وبالتالي يقوم بحرق البروتين للحصول على الطاقة. ولا يمكن للجسم القيام بهذه العملية بسهولة. وبالتالي، يحدث النقص في الوزن ولكن تكون له أضراره. فارتفاع مستوى الكيتون قد يحدث حالة تسمم، وهي حالة مضرة قد تؤدي إلى الوفاة على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، فعندما يستهلك الجسم أكثر من 80 جراما من البروتين في اليوم، أي ما يعادل تناول اللحم والبيض في الإفطار واللحم البقري في العشاء، تزيد فرصة تعرض الجسم لمخاطر هشاشة العظام. وسبب ذلك هو أن البروتين يتكون من الأحماض الأمينية التي يجب أن يعادلها الجسم عن طريق تحرير الكالسيوم، القلوي غير العضوي، من العظام.
النظم الغذائية المنخفضة في الدهون غير مفيدة:
من أكثر أنواع النظم الغذائية انتشارا هذه الأيام النظام الغذائي المنخفض في نسبة الدهون. ولكن هناك مشكلتين محتملتين بخصوص هذا النظام. المشكلة الأولى هي أن معظم هذه النظم تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات. بمعنى أن السكر والأطعمة المعالجة تحل محل الأطعمة التي تحتوي على الدهون. وهذا يحفز مشکلات سكر الدم والتي تحول بدورها دون مواصلة التحكم في الوزن. ولهذا السبب، يمكن أن تؤدي النظم الغذائية المنخفضة في نسبة السعرات والمرتفعة في نسبة الكربوهيدرات إلى الإرهاق والتقلبات المزاجية والرغبة في تناول السكريات.
مع ذلك فالعامل الأكثر خطورة في هذا النظام الغذائي هو إقصاء النسبة الكافية من الدهون الأساسية. فالإنسان يحتاج إلى نوعين من الأحماض الدهنية الأساسية وهما أوميجا-۳ و أوميجا-6، وبدون هذه الأحماض لا يعمل الجسم بكفاءة. ويشير أحد المتخصصين في التغذية إلى أن الأعراض التي نتجت عن اتباع هذا النظام الغذائي كانت كالتالي: انخفاض الطاقة والإرهاق والحساسية والتقلبات المزاجية وجفاف البشرة والشعر والأظافر، حيث كان كل هذا بسبب نقص الأحماض الدهنية الأساسية. ويوضح أحد الإخصائيين أنه رغم قيام الأمريكيين بتقليل نسبة ما يتناولونه من دهون ، فإن صحتهم تتدهور.
بينما يجب تقليل نسبة ما يتم تناوله من دهون، فإن التركيز يجب أن يكون على تقليل كمية الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة الخالية من الدهون الأساسية (اللحوم ومنتجات الألبان)، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون الأساسية (البذور وزيوتها. والأسماك) بدلا منها. وتتفكك هذه الدهون عند طهي الطعام ومعالجته، وبالتالي يجب الابتعاد عن قلي الطعام.
مساوئ النظام الغذائي الشامل:
يوجد العديد من أنواع الأنظمة الغذائية الشاملة القائمة على المبادئ التي أقرتها إحدى نظريات التغذية في الثلاثينيات من القرن العشرين. وتؤكد النظرية على أهمية تناول الأطعمة الكاملة والفاكهة والخضراوات، كما تؤكد على أهمية تناول الفاكهة أكثر من أنواع الطعام الأخرى في الأوقات المختلفة من اليوم، حيث إن وجود الفاكهة مع الأطعمة الأخرى مثل اللحم البقري يجعلها تتخمر في المعدة. وإلى هنا، فالكلام منطقي.
هذا ومن الجدير بالذكر أن هذه النظرية قد أوصت بعدم الجمع بين الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالبروتين. فعلى سبيل المثال، يجب تجنب تناول السمك مع الأرز أو الدجاج مع البطاطس. وقد كشفت الدراسة الوحيدة التي تنصح أصحاب الوزن الزائد بعدم الجمع بين الأطعمة الغنية بالبروتين والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات عن تغير في متوسط وزن الجسم بنسبة 30 في المائة على مدار اثني عشر أسبوعا. ومع أنه لم يتم نصح الأشخاص الذين تم اختبار هذا النظام الغذائي عليهم بتناول كمية أقل من الطعام أو بتغيير نوع الطعام الذي يتناولونه ، فإنه لم يكن هناك أي مقياس ليوضح ما إذا كان هذا النقص في الوزن كان نتيجة للنظام الغذائي الشامل فقط أم كان نتيجة للتغيير في كمية ونوع الطعام.
ومن المعروف حاليا، أن الجمع بين البروتين والكربوهيدرات يبطئ من سرعة تحرر السكر من الطعام وانتقاله لمجرى الدم ويساعد على تثبيت مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يساعد على التحكم في الوزن. ومع احتمالات معاناة معظم أصحاب الوزن الزائد من مشاكل في معدل السكر في الدم، يبدو أنه من الأفضل الجمع بين البروتين والكربوهيدرات. فهناك الكثير من الأطعمة التي تجمع بين البروتين والكربوهيدرات مثل الفول والعدس والجوز والبذور. وبذلك، يصبح تناول السمك والأرز مسموحا به.
إن النظام الغذائي الشامل مفيد لمن يعانون من مشاكل في الهضم بينما يضر من يعاني من مشاكل في السكر. وبذلك، لا يمكن التأكد من أن الفوائد الناتجة من النظم الغذائية الشاملة هي نتيجة عدم الجمع بين الأطعمة المختلفة، إذ من الممكن أن تكون نتيجة لتغيير أنواع الطعام التي تم تناولها. فالنتائج التي أظهرتها الأنظمة الغذائية الشاملة ليست نتيجة لتغيير أنواع الطعام وإنما هي نتيجة للفصل بين أنواع الطعام.
أقراص التخسيس:
في كل عام تظهر أقراص جديدة أو أدوية للتخسيس تدعي القدرة على القضاء على السمنة ومن أمثلة هذه الأدوية: الأقراص المضادة للنشويات والأقراص المضادة للدهون والأقراص التي تقلل من الرغبة في تناول الطعام وأقراص التخسيس، وعليك تجنب هذه الأقراص بكل الطرق. حيث إنه لا يمكن خداع الجسم بمثل هذه الأقراص دون إحداث أضرار.
فالأقراص المضادة للنشويات تثبط من هضم الكربوهيدرات. وفي حالة عدم القدرة على هضم الكربوهيدرات فإن ذلك يؤدي إلى عدم الزيادة في الوزن. ولكن الكربوهيدرات التي لم يتم هضمها تسبب عدوى بكتيرية وخميرية بالإضافة إلى الغازات.
من أكثر المواد المنتشرة كوسيلة لإنقاص الوزن مكمل غذائي يسمى “شیتوسان” (Chitosan)، وأحيانا يسمى بالمادة الجاذبة للدهون حيث يقوم بتثبيط هضم الدهون. وهو يعمل لأنه موجب الشحنة ويجذب الدهون سالبة الشحنة. وبمجرد أن تتحد الدهون مع “شیتوسان” يقل امتصاصها وتخرج من الجسم . ولكن للأسف، لا يستطيع “شیتوسان ” التفرقة بين الدهون الضارة والدهون المفيدة. ونظرا لعدم توافر الدهون الأساسية في كثير من الأغذية عند بعض الشعوب، فإنه لا يمكن التخلي عن الكمية القليلة الموجودة في النظام الغذائي. كما أنه من غير المستحب وجود دهون غير مهضومة في الجهاز الهضمي للإنسان.
تقوم شركات الأدوية بنشر أنواع من الأدوية التي تساعد على إيقاف هضم الدهون في الأسواق. ومرة أخرى، فإن هذه الأقراص غير مفيدة حيث تثبط من امتصاص الدهون الأساسية.
بعض أدوية التخسيس هي في الأساس منبهات تعمل على تقليل الرغبة في تناول الطعام، كما أنها تتسبب في حدوث القلق والنشاط الزائد. وبالمثل، فتناول 15 فنجان من القهوة في اليوم قد ينبه الجسم بالفعل على المدى القصير، ولكن على المدى الطويل، تعبث هذه المنبهات بعملية الأيض وبالصحة الجسمانية والعقلية والشعورية لدى الإنسان.