التهاب الجريبات Folliculitis
عوامل الخطر
العمر: أكثر شيوعاً في البالغين.
نوع الجنس: أكثر شيوعاً في الذكور.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: الحلاقة ونزع الشعر من عوامل الخطر.
نظرة عامة
التهاب الجريبات هو التهاب في بصيلات الشعر والذي يحدث بشكل أساسي على جزء من الجسم في مكان تعرض الشعر للأذى. يمكن العثور على التهاب الجريبات على فروة الرأس والعنق والوجه وكذلك الأرداف ومنطقة العجان والفخذين. السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجريبات هو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus)، على الرغم من أن الأشخاص الذين تناولوا المضادات الحيوية لأسباب أخرى هم أيضاً عرضة لالتهاب جريبات الشعر الفطري. بالإضافة إلى ذلك، يحدث التهاب جريبات حوض الاستحمام الساخن، وهو نوع أقل شيوعًا من التهاب الجريبات والناجم عن الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، في الماء الدافئ غير المكلور. نادرا، يمكن أن يحدث التهاب الجريبات بعد انسداد المنطقة. عندما يحدث هذا الموقف، من الشائع أن لا توجد كائنات حية في السائل الموجود حول جريب الشعرة.
التهاب الجريبات يؤثر على جميع الفئات العمرية والعرقية. ممارسات معينة تشجع حدوث التهاب الجريبات. يبدأ التهاب الجريبات بتلف في بصيلات الشعر. تؤدي الحلاقة وازالة الشعر عن طريق الشمع والنتف وارتداء الملابس الضيقة إلى خدش بصيلات الشعر وتسبب انكسارات مجهرية في سلامة الجلد عند قاعدة الشعر. يمكن أن تتهيج بصيلات الشعر أو يتم انسدادها بواسطة مواد شائعة مثل العرق أو زبدة الكاكاو أو المكياج؛ أو بواسطة عوامل غير مألوفة مثل الزيوت الصناعية، والقطران، والكريوزوت، والتي هي مكونات لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصدفية. الاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية أو الكريمات الستيرويدية قد يقضي على البكتيريا المفيدة الموجودة على الجسم ويشجع على نمو البكتيريا أو الفطريات. إن وجود جرح أو كشط أو شق مصاب في منطقة معرضة للإصابة يمكن أن يسبب انتشار البكتيريا أو الفطريات إلى بصيلات الشعر القريبة. الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة في حالات مثل مرض السكري أو الإيدز يمكن أن يكونوا أقل قدرة على مكافحة العدوى بشكل عام. يسمح استخدام الحوض الساخن أو الجاكوزي أو حمام السباحة الذي لا يتم معالجته بشكل صحيح بالكلور للبكتيريا بالاقتراب من بصيلات الشعر الضعيفة . بمجرد حدوث جرح أو إصابة، تكون الجريبات أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا التي تدخل في الجلد المجروح. التهاب الجريبات يشبه عادة الحطاطات الحمراء أو البثور مع وجود شعر في وسط كل واحدة منها. ومع ذلك، قد تكون بعض التهابات الجريبات بثرية، وهذه الالتهابات تسبب حكة أو حرقان. إذا كانت العدوى تحدث في الجزء العميق من المسام، فإنها تؤدي إلى حدوث دمل مؤلم. التهاب الجريبات المتكرر في الجريب نفسه يمكن أن يؤدي إلى تندب أو تساقط الشعر.
علاج التهاب الجريبات
يتضمن علاج التهاب الجريبات الخفيف الحفاظ على المنطقة نظيفة وجافة حيث أن الآفات تلتئم بشكل تلقائي خلال أسبوعين تقريبًا. الكمادات الدافئة تستخدم لمدة 5-10 دقائق، ثلاث إلى ست مرات في اليوم قد تساعد في تخفيف الحكة.
إذا كانت العدوى أكثر حدة أو متكررة، يمكن استخدام كريم مضاد حيوي أو مضاد للفطريات أو مضادات حيوية تعطى عن طريق الفم. يتم تطبيق كريم باكتروبان موضعيا. كقاعدة عامة، من المستحسن التأكد من أن العلاجات الموضعية لا تحتوي على الكحول. نادرا ما تحتوي المراهم على الكحول، ولكن بعض الكريمات قد تحتوي على الكحول والذي قد يسبب تهيجاً.
الوقاية
الوقاية من التهاب الجريبات تكون عبر استخدام الصابون المضاد للبكتيريا، وغسل اليدين جيداً، وارتداء ملابس فضفاضة، وتجنب الزيوت على الجلد، وتجنب الأحواض الساخنة العامة وغيرها من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. ولأن التهاب الجريبات يزداد بين الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، قد يترافق فقدان الوزن مع انخفاض في معدل الإصابة.