التهاب الهلل Cellulitis

عوامل الخطر

العمر: أكثر شيوعا في كبار السن.

نوع الجنس: ليس عامل مهم.

الوراثة: ليس عامل مهم.

نمط الحياة: تعاطي الادوية عن طريق الوريد هو عامل خطر.

نظرة عامة

في التهاب الهلل، تصاب منطقة من الجلد والأنسجة الأساسية بالبكتيريا التي تدخل خلال جرح صغير والذي ربما يكون غير ملحوظ. تسبب العدوى احمرارًا وألمًا وتورمًا وتؤثر بشكل شائع على الساقين.

كبار السن معرضون بشكل خاص لالتهاب الهلل لأنهم أكثر عرضة لضعف الدورة الدموية، مما يؤدي إلى الوذمة (تراكم السوائل في الأنسجة) أو تقرحات الساق. هذه المشاكل تزيد من خطر حدوث التهاب الهلل. من بين الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الهلل، متعاطي الأدوية عن طريق الحقن الوريدي والأشخاص الذين انخفضت مقاومتهم للعدوى بسبب اضطرابات مثل السكري أو الإيدز.

الاعراض

تظهر الأعراض تدريجياً على مدار عدة ساعات وتشمل:

إذا ظهرت عليك هذه الأعراض، فاستشر طبيبك دون تأخير. إذا لم يتم علاج التهاب الهلل، فقد يتسبب في حدوث تسمم الدم، وهو التهاب دموي خطير.

العلاج

إذا كان لديك جرح واضح، فقد يأخذ طبيبك مسحة من المنطقة لتحديد البكتيريا التي تسبب العدوى. من المحتمل أن يصف الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الفم، والتي يجب أن تدخل حيز التنفيذ خلال 48 ساعة. في الحالات الشديدة، قد تحتاج إلى علاج في المستشفى بمضادات حيوية عن طريق الوريد. إذا تأثرت ساقك، يجب عليك أن تبقيها مرتفعة للمساعدة في تقليل التورم. التهاب الهلل قد يتكرر إذا كنت تعاني من مشكلة في المناعة أو الدورة الدموية.