الداء العداري Hydatid disease
عوامل الخطر
العمر: تحدث الإصابة عادة عند الأطفال ولكنها عادة تكون واضحة عند البالغين.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: امتلاك الكلاب الاليفة يكون عامل خطر.
نظرة عامة
تعرف الاصابة بالكيسات التي تحتوي على يرقات (المراحل غير الناضجة) من الدودة الشريطية المشوكة الحبيبية بالداء العداري. المرحلة الكيسية من الدودة تؤثر عادة على الماشية مثل الأغنام. إذا أكل كلب المخلفات الخام لهذه الاغنام التي تحتوي على كيسات، فإن اليرقات تنضج إلى يرقات بالغة في أمعاء الكلب. يمر بيض الدودة في براز الكلب ويمكن أن ينتقل إلى البشر الذين يتناولون الطعام الملوث بالبيض. يفقس البيض الى يرقات عندما يصل إلى الأمعاء البشرية. ثم تنتقل اليرقات إلى الكبد أو الرئتين أو العظام، حيث تتطور إلى كيسات بطيئة النمو يصل قطرها إلى 20 سنتيميتر (8 بوصات).
يحدث الداء العداري بشكلٍ شائع في مناطق زراعة الأغنام حيث يتم استخدام الكلب لحراسة الاغنام، مثل أستراليا ونيوزيلندا، وبدرجة أقل في المملكة المتحدة. تحدث الإصابة أيضًا في بلدان الشرق الأوسط.
الاعراض
تحدث الإصابة بالداء العداري بشكل رئيسي في مرحلة الطفولة، ولكن قد لا تتطور الأعراض حتى مرحلة البلوغ لأن كيسات داء العداري تنمو ببطء شديد. في كثير من الحالات، لا توجد أي أعراض. ومع ذلك، قد يسبب كيسات داء العداري في الكبد:
- ألم.
- غثيان.
- اصفرار الجلد وبياض العينين.
قد تؤدي الكيسة في الرئتين إلى ألم في الصدر وسعال، وقد تسبب الكيسة في العظام ألمًا وكسورًا في العظام الطويلة للأطراف.
العلاج
يتم تشخيص الداء العداري من خلال الأعراض ومن خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية (انظر التصوير بالموجات فوق الصوتية) أو الأشعة السينية (انظر الأشعة السينية X-rays). يمكن قتل اليرقات بواسطة دواء مضاد للديدان، ولكن يجب إزالة الكيسات جراحياً. يمكن وقف انتشار الداء العداري من خلال السيطرة على الكلاب ومعالجتها.