الدفتيريا Diphtheria
عوامل الخطر
العمر: أكثر شيوعًا لدى الأطفال.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: ليس عامل مهم.
نظرة عامة
أصبح الدفتيريا (الخناق) الآن نادراً في البلدان المتقدمة، مع أنه كان سببًا شائعًا للوفاة بين الأطفال حتى أصبح التحصين (التطعيم) روتينيًا. في هذا المرض، تتكاثر بكتيريا الوتدية الخناقية (Corynebacterium diphtheriae) في الحلق وقد تطلق السموم في الدم. عادة تنتقل العدوى عن طريق السعال أو العطس من الأشخاص المصابين.
قد تصيب بكتيريا الدفتيريا الجلد أيضًا. هذا الشكل من المرض، والمعروف باسم الدفتيريا الجلدية، أكثر شيوعًا في البلدان الاستوائية، لكنه يمكن أن يصيب الأشخاص في أماكن أخرى من العالم. تفشي الخناق يميل إلى أن يحدث بين المجتمعات المكتظة.
الاعراض
تتطور أعراض الخناق بعد يوم واحد الى 4 أيام من الإصابة وتشمل:
- إلتهاب الحلق.
- الحمى
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- في كثير من الحالات، ينمو غشاء رمادي في الحلق مسبباً صعوبة في التنفس.
في الاصابة الجلدية من الاضطراب، قد تحدث قروح عميقة. إذا لم يتم علاج الدفتيريا، فقد تنتشر السموم البكتيرية في الدم وتتسبب في حدوث مضاعفات قاتلة مثل قصور القلب الحاد والشلل.
العلاج
قد يتم تشخيص الدفتيريا من الأعراض، ولكن تؤخذ مسحة من الحلق للتأكيد. معظم الاشخاص يتعافون بشكل كامل إذا تم علاجهم على الفور بالمضادات الحيوية وحقن مضادات السموم في المستشفى. يوفر التحصين الروتيني للأطفال والشباب البالغين الحماية ضد الدفتيريا. قد يحتاج البالغون إلى جرعات معززة من الطعومات عند السفر.