داء البلهارسيا Schistosomiasis
عوامل الخطر
العمر: أكثر شيوعاً لدى الأطفال.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: السباحة في المياه العذبة التي تحتوي على الحلزونات المصابة هو عامل خطر.
نظرة عامة
الأشخاص الذين يستحمون في البحيرات أو القنوات أو أحواض المياه العذبة غير المكلورة في المناطق الاستوائية معرضون لخطر الإصابة بالبلهارسيا والمعروفة أيضًا باسم داء المنشقات. هذا المرض ناجم عن أي نوع من أنواع الديدان الخمسة في مجموعة البلهارسيا. حلزونات المياه العذبة تطلق يرقات (أشكال غير ناضجة) من الطفيل، والتي يمكن أن تخترق جلد السباحين. بمجرد دخول الجسم، تنضج الطفيليات وتصبح بالغة، وتضع الإناث بيضًا، مما قد يسبب الالتهابات. يصيب البلهارسيا حوالي 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان النامية. يصاب الأشخاص في المملكة المتحدة فقط عند زيارة المناطق الاستوائية.
الاعراض
تختلف أعراض البلهارسيا تبعًا لأنواع الديدان المسببة. معظم الناس يعانون من الحكة (المعروفة باسم “حكة السباحين”) في الموقع الذي دخلت فيه الطفيلية الجلد. تحدث الحكة عادة خلال يوم من التعرض للطفيلي. قد لا تظهر بعض الأعراض على بعض الأشخاص، بينما قد يصاب بها آخرون في غضون 4-6 أسابيع.
قد تشمل الأعراض:
- حمى.
- آلام العضلات.
- إسهال.
- السعال والقيء.
- التبول بشكل متكرر، مع إحساس بالحرقان.
- دم في البول، خاصة في نهاية المجرى.
بدون علاج، قد يتسبب البلهارسيا في تلف الكبد أو الجهاز البولي. في كثير من الحالات، يكون هذا الضرر خطيرًا. قد يسبب الإصابة الطويلة الأمد غير المعالجة سرطان القولون والمستقيم وأورام المثانة.
العلاج
عادة يتم تشخيص البلهارسيا من خلال إيجاد بيض الديدان في عينة البول أو البراز. في بعض الأحيان، يتم تشخيص الحالة من خلال خزعة المستقيم، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة من المستقيم وفحصها تحت المجهر بحثًا عن البيض. عادة تكون الخزعة مصحوبة بفحص دم للبحث عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم ضد الطفيل. في جميع الحالات تقريبًا، يتم علاج الإصابة بدواء مضاد للديدان، وهو فعال عادة في قتل الديدان. يمكن الوقاية من داء البلهارسيات من خلال عدم السباحة أو الغوص في المياه العذبة في مناطق العالم التي يُعرف حدوث الإصابة فيها.