داء السهميات Toxocariasis
عوامل الخطر
العمر: أكثر شيوعا في الأطفال.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: قد يكون امتلاك الكلاب أو القطط الأليفة عاملاً خطرًا.
نظرة عامة
الشكل البالغ من ديدان السهمية الكلبية (Toxocara canis) و السهمية الهرية (Toxocara cati) الاسطوانية تصيب عادة الكلاب والقطط، والتي تفرز براز يحتوي على بيض الدودة. ومع ذلك، يمكن لليرقات (أشكال غير ناضجة) للديدان أن تصيب البشر، وعادة يكون ذلك نتيجة لابتلاع التربة الملوثة ببيض الدودة. الأطفال معرضون بشكل خاص لأنهم أكثر عرضة للعب في التربة ومن ثم وضع أصابعهم في أفواههم.
بمجرد ابتلاع البيض، يفقس في الأمعاء إلى يرقات صغيرة، والتي قد تهاجر بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الرئتين والكبد. في حالات نادرة، يمكن أن تهاجر اليرقات إلى العين والدماغ.
الاعراض
في معظم حالات التسمم، لا تتطور الأعراض. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تشمل الأعراض:
- حمى خفيفة.
- الشعور بالإعياء.
قد تسبب الإصابة الشديدة باليرقات في الرئتين الصفير والسعال الجاف. إذا وصلت اليرقات إلى المخ، فقد تسبب الصرع، وقد يؤدي إصابة العين إلى إتلاف شبكية العين (الغشاء الحساس للضوء في الجزء الخلفي من العين)، مما يسبب العمى الذي قد يكون دائمًا.
العلاج
إذا اشتبه طبيبك في أن لديك أو لدى طفلك داء السهميات، فقد يقوم بإجراء فحص دم للتأكد من التشخيص. معظم المرضى يتعافون تماما من الإصابة دون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، قد يصف طبيبك دواء طارد للديدان لقتل الديدان. في الحالات الشديدة التي يتأثر فيها الدماغ، من المحتمل أن تعطى العقاقير المضادة للاختلاجات والصرع. عادة يكون تلف المخ أو العين بسبب داء السهميات دائمًا.
من المهم التخلص من أمراض الحيوانات الأليفة بشكل منتظم، ويجب منع الكلاب أو القطط من التخلص من البراز في الأماكن التي يحتمل أن يلعب فيها الأطفال.