داء الفقار الرقبية Cervical spondylosis
عوامل الخطر
العمر: شائع بشكل متزايد فوق سن 45.
نوع الجنس: أكثر شيوعًا عند الذكور.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: ليس عامل مهم.
نظرة عامة
داء الفقار الرقبية هو الفصال العظمي الذي يصيب أعلى العمود الفقري. في هذا الاضطراب، تبدأ الفقرات (عظام العمود الفقري) وأقراص الغضروف بينهما في إظهار علامات المرض. تتكاثف العظام، وتتطور النتوءات العظمية التي تسمى النابتات العظمية (osteophytes) على الفقرات. قد تضغط المفاصل الملتهبة والنابتات العظمية على الأعصاب الشوكية أو تضغط على الأوعية الدموية في الرقبة.
هذه الحالة شائعة بشكل متزايد لمن هم فوق سن 45 وتؤثر على الرجال أكثر من النساء. نادرًا ما تحدث بسبب الإصابة ويؤثر على الشباب.
الاعراض
كثير من الناس ليس لديهم أعراض أو قد تظهر عليهم أعراض خفيفة للغاية. عندما تظهر الأعراض، قد تشمل:
- حركة الرقبة المقيدة التي قد تكون مؤلمة.
- ألم في مؤخرة الرأس.
- ألم ينتقل من الكتفين إلى اليدين.
- خدر، أو وخز، أو ضعف في اليدين والذراعين. في بعض الأحيان، إذا تم تحريك الرأس بسرعة كبيرة، فقد تؤدي التشوهات في أعلى العمود الفقري فجأة إلى الضغط على الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الدوخة أو عدم الثبات أو الرؤية المزدوجة.
في حالات نادرة، قد تؤدي المفاصل التي تدهورت بشدة إلى الضغط لفترة طويلة على الحبل الشوكي، مما يسبب الوخز وضعف العضلات أو الشلل في الساقين، أو في بعض الأحيان، صعوبة في التحكم في وظيفة المثانة أو الأمعاء. تتطلب مثل هذه الحالات العلاج الطبي الطارئ.
التشخيص
قد لا يكون لدى بعض الأشخاص أعراض وقد لا يتم التعرف على داء الفقار الرقبية إلا عند اجراء الأشعة السينية لسبب آخر. ومع ذلك ، إذا كنت تعاني من آلام في الرقبة أو دوار، فاستشر طبيبك، الذي قد يرتب اجراء الأشعة السينية للبحث عن علامات داء الفقار الرقبية. إذا اعتقد طبيبك أن أعراضك قد لا تكون فقط بسبب داء الفقار الرقبية، فقد يقوم بترتيب المزيد من الاختبارات للبحث عن أسباب أخرى، مثل الانهيار أو الانزلاق الغضروفي. يمكن أيضًا ان يتم اخضاعك لدراسة توصيل الأعصاب لتقييم نشاط الأعصاب في ذراعيك ويديك. يمكن أيضًا إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات تؤثر على العظام أو أقراص الغضروف أو أنسجة العمود الفقري.
العلاج
التغييرات في العمود الفقري ليست حتما مستفحلة. قد يكون هناك تدهور بسيط لسنوات عديدة، وأحيانًا تتحسن الأعراض. لتخفيف الأعراض في الحالات الخفيفة، قد يوصي طبيبك بمسكنات الألم أو يصف أدوية مضادة للالتهاب غير الستيرويدية. بمجرد أن يتم تخفيف الألم الأولي، قد يقترح الطبيب أيضًا بعض التمارين البسيطة للحفاظ على الحركة وزيادة قوة عضلات رقبتك.
إذا تسبب داء الفقار الرقبية في تلف أحد الأعصاب، فقد يوصى بإجراء جراحة لمنع الأعراض من التفاقم. في هذه العملية، يوسع الجراح الفتحة الطبيعية بين الفقرات التي يمر خلالها العصب عندما يتفرع من الحبل الشوكي. في بعض الحالات النادرة، يمكن أيضًا إجراء جراحة لتثبيت العمود الفقري عن طريق دمج الفقرات المصابة معًا.