داء الكلب Rabies
عوامل الخطر
العمر: ليس عامل مهم.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: السفر إلى إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى يعتبر عامل خطر.
نظرة عامة
يصيب فيروس داء الكلب الحيوانات بشكل أساسي، لكن يمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق عضة حيوانية أو لعق جرح على الجلد. بعد دخول الجرح، يمكن أن ينتقل الفيروس على طول الأعصاب إلى المخ ويسبب التهابًا قاتلاً. يوفر التطعيم ضد الفيروس والعلاج الطبي السريع حماية كاملة ضد المرض، ولكن إذا تركت دون علاج، فإن حوالي نصف الأشخاص الذين تعرضوا للعض من حيوان مسعور يصابون بداء الكلب ويموتون حتماً تقريبًا.
داء الكلب نادر الحدوث في البلدان المتقدمة. أفريقيا وأجزاء كثيرة من آسيا هي مناطق عالية الخطورة. في البلدان المتقدمة، معظم الحالات ناتجة عن عضات من الخفافيش، ومعظم الحالات في جميع أنحاء العالم ناتجة عن عضات من الكلاب التي أصيبت بالمرض من الحيوانات البرية. بعض الحيوانات المصابة بفيروس داء الكلب تتصرف بعنف ولديها افراط في إفراز اللعاب.
الاعراض
قد تبدأ الاعراض في الحدوث في غضون 10 أيام إلى شهرين من العضة، على الرغم من أن الفيروس نادراً قد يكون في حالة سبات لعدة سنوات. يبدأ داء الكلب عادةً بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (انظر الى الانفلونزا Influenza) تستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 ايام، تليها:
- شلل في عضلات الوجه والحلق.
- العطش الشديد.
- تشنجات مؤلمة في الحلق تؤدي إلى عدم القدرة على الشرب والخوف من الماء.
- الارتباك والهياج.
- فقدان الوعي.
- شلل الأطراف.
حالما تتطور الأعراض، تكون الحالة قاتلة.
العلاج
اغسل جميع عضات الحيوانات المشتبه بها على الفور بالماء والصابون. اطلب المشورة الطبية دون تأخير لأن العلاج يجب أن يبدأ على الفور ليكون فعالاً. يتكون العلاج من حقن أجسام مضادة ضد فيروس داء الكلب، يليه لقاح داء الكلب لتحفيز إنتاج المزيد من الأجسام المضادة. إذا أمكن، يجب القبض على الحيوان الذي فعل العضه ومراقبتها لمدة 10 أيام. إذا بقي الحيوان خاليًا من الأعراض، فقد يتوقف العلاج؛ إذا كان مسعوراً، يستمر العلاج ويقتل الحيوان. بدلاً من ذلك، قد يتم قتله فورًا ثم فحصه بحثًا عن أدلة على وجود الفيروس.
لا يوجد علاج عند تطور الأعراض. قد لا يكون التشخيص واضحًا من الأعراض، وعادةً يتم اجراء اختبارات للدم واللعاب لتأكيد وجود الفيروس.
الوقاية
يمكن الوقاية من داء الكلب عن طريق التطعيم، وهو موصى به للأشخاص الذين يعملون مع الحيوانات. قد ينصح به أيضًا للأشخاص المسافرين إلى أو الذين يعيشون في المناطق التي يتوطن فيها داء الكلب.