داء خفيات الأبواغ Cryptosporidiosis
عوامل الخطر
العمر: أكثر شيوعا في الأطفال.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: سوء النظافة الشخصية عامل خطر.
نظرة عامة
داء خفيات الأبواغ ناجم عن طفيلي أولي يعرف باسم الكريبتوسبوريديوم بارفوم (Cryptosporidium parvum). وهي عدوى معوية تنتشر عن طريق ملامسة الأشخاص أو الحيوانات المصابة أو عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوثين. يحدث المرض في جميع أنحاء العالم، ولكنه أكثر شيوعًا في البلدان النامية بسبب سوء النظافة. في البلدان المتقدمة، قد يكون سبب تفشي المرض تلوث خزانات المياه.
غالبًا يكون داء خفيات الأبواغ شديدًا في الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة، مثل المصابين بالإيدز (انظر عدوى فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز).
الاعراض
في بعض الحالات، لا يوجد لداء خفيات الأبواغ أي أعراض. في حالات أخرى، قد يحدث إسهال مائي وآلام في البطن وحمى وغثيان وقيء بعد أسبوع من الإصابة. تستمر الأعراض عادةً من 14 إلى 28 يومًا، ومعظم الأشخاص الأصحاء يتعافون تمامًا. ومع ذلك، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة من أعراض مستمرة ويصابون بسوء التغذية الشديد والجفاف، الأمر الذي قد يكون قاتلاً.
العلاج
عادة يتم تشخيص مرض داء خفيات الأبواغ عن طريق فحص عينة من البراز تحت المجهر للطفيل. لا يوجد علاج فعال لعلاج هذه العدوى، ولكن إذا كانت الأعراض شديدة، فقد تحتاج إلى علاج في المستشفى بالسوائل الوريدية والعقاقير المضادة للإسهال. في حالة حدوث تفشي للمرض، يجب غلي كل مياه الشرب لقتل الطفيل.