عدوى الدودة الاستوائية Tropical worm infestations

عوامل الخطر

العمر: عوامل الخطر تعتمد على النوع.

نوع الجنس: ليس عامل مهم.

الوراثة: ليس عامل مهم.

نمط الحياة: سوء الصرف الصحي وعدم كفاية النظافة الشخصية من عوامل الخطر.

نظرة عامة

الديدان الطفيلية التي تصيب البشر هي الأكثر شيوعا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. يساهم كل من سوء الصرف الصحي وسوء النظافة الشخصية في انتشار الطفيليات بين الناس، وخاصة الأطفال. في المملكة المتحدة، تعد حالات الإصابة بالديدان الاستوائية نادرة جدًا وعادة تحدث فقط عند الأشخاص الذين زاروا أو عاشوا في المناطق الاستوائية.

ماهي الانواع

هناك أربعة أنواع رئيسية من الإصابة بالديدان الاسطوانية والتي تصيب عادة الأشخاص فقط في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.

داء المشعرات: هذا المرض ناجم عن دودة صغيرة تسمى الشعرينة الحلزونية (Trichinella spiralis). يصاب الأشخاص عادةً بسبب تناول لحم الخنزير غير المطهو جيدًا المحتوي على الخراجات (أحد مراحل يرقات الدودة). في الحالات الشديدة، قد تشمل الأعراض القيء والإسهال وآلام البطن والعضلات والحمى. في بعض الحالات، يمكن أن يسبب مرض دودة الخنزير قصور القلب الحاد أو مرض مشابه لالتهاب السحايا.

داء الأسطوانيات الشعرية: الدودة الدقيقة الأسطوانية البرازية (Strongyloides stercoralis) تسبب هذا المرض. الإصابة عادة تكون نتيجة المشي حافي القدمين على التربة الملوثة باليرقات. إذا كان المرض شديداً، قد تؤدي الإصابة الى ألم البطن والإسهال بين فترات الإمساك وفقدان الوزن. قد تكون الإصابة موجودة لسنوات دون التسبب في الأعراض، ولكن ستظهر الأعراض إذا تقلصت المناعة بسبب حالات مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (انظر فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز).

داء الفيلاريا: أنواع مختلفة من الدودة أو يرقاتها تسبب داء الفيلاريات. تنتقل الطفيليات إلى الاشخاص عن طريق بعض الحشرات الماصة للدماء. تتأثر أجزاء مختلفة من الجسم، وهذا يتوقف على نوع الدودة. قد تؤدي الإصابة الشديدة ببعض الأنواع إلى تورم هائل ومؤلِّم ومشوَّه في الأطراف أو في كيس الصفن وتعرف هذه الحالة باسم داء الفيل. الإصابة بنوع من الدودة المعروفة باسم كلابية الذنب المتلوية (Onchocerca volvulus) تؤدي في بعض الأحيان إلى العمى.

داء المسلكات: تحدث هذه الإصابة بسبب المسلكة الشعرية الرأس (Trichuris trichuria)، المعروفة أيضًا باسم الدودة السوطية، وهو الأكثر شيوعًا عند الأطفال. يصاب الاشخاص عندما يتناولون بيض الدودة. تعيش الديدان البالغة في الأمعاء، وتسبب داء المشعرات الشديدة الإسهال الدموي وآلام البطن وفقدان الوزن.

العلاج

يعتمد التشخيص على نوع الدودة ولكن يتم تأكيده عادة عندما يتم العثور على البيض أو اليرقات أو الديدان البالغة في عينة من البراز أو الدم أو الأنسجة. يختلف العلاج أيضًا حسب الإصابة، ولكن توصف الأدوية الطاردة للديدان عادة. يتعافى معظم الأشخاص تمامًا إذا عولجوا مبكرًا، لكن الإصابة بالعدوى شائعة في البلدان الاستوائية. تشمل الإجراءات الوقائية عدم السير حافي القدمين على التربة، وعدم تناول اللحوم غير المطهية جيدا أو غيرها من الأطعمة التي قد تكون ملوثة، واستخدام طارد الحشرات والناموسيات.