عدوى المتكيسة الرئوية Pneumocystis infection

عوامل الخطر

العمر: ليس عامل مهم.

نوع الجنس: ليس عامل مهم.

الوراثة: ليس عامل مهم.

نمط الحياة: ليس عامل مهم.

نظرة عامة

قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة، مثل المصابين بالإيدز (انظر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز) أو أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي، بشكل ما من أشكال الالتهاب الرئوي والذي يسمى عدوى المتكيسة الرئوية، الناجم عن استنشاق طفيلي المتكيسة الرئوية الجؤجؤية (Pneumocystis carinii parasite). عند الأشخاص الذين لديهم نظام مناعي صحي، فإن الطفيل لا يسبب الالتهاب الرئوي. في البلدان النامية، غالبًا يصاب الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

الاعراض

تتطور أعراض الإصابة بعدوى المتكيسة الرئوية بشكل تدريجي على مدار أسابيع، ولكنها قد تتطور سريعًا لدى بعض الأشخاص. تشمل الأعراض:

التشخيص

يتم تشخيص الإصابة بعدوى المتكيسة الرئوية عن طريق الفحص البدني أو الأشعة السينية على الصدر أو التصوير المقطعي المحوسب ، أو عن طريق فحص عينة من البلغم. في بعض الأحيان، من الصعب عزل الطفيل. في مثل هذه الحالات، قد يتم إجراء تنظير للقصبات. في هذا الإجراء، تتم إزالة إفرازات القصبات الهوائية (الممرات الهوائية الرئيسية في الرئتين) و / أو قطعة من أنسجة الرئة وفحصها للتأكد من وجود عدوى المتكيسة الرئوية.

العلاج

يتم علاج عدوى المتكيسة الرئوية بالمضادات الحيوية، التي تعطى في البداية عن طريق الوريد ثم عن طريق الفم، لمدة 3 أسابيع على الأقل. طبيبك قد يصف أيضا أدوية الستيرويدات.

بمجرد إزالة العدوى، قد تحتاج إلى الاستمرار في تناول جرعات منخفضة من المضادات الحيوية، وهذا يتوقف على سبب انخفاض المناعة. قد يستمر المصابون بالإيدز بأخذ المضادات الحيوية مدى الحياة. أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي قد يحتاجون إلى تناول المضادات الحيوية حتى يتم الانتهاء من العلاج.

المسار المحتمل للمرض

أقل من 1 لكل 10 حالات من عدوى المتكيسة الرئوية الأولي يكون قاتلاً. ومع ذلك، من دون علاج بالمضادات الحيوية الوقائية، قد تتكرر الإصابة. في العالم المتقدم، يتم الآن علاج العديد من الأشخاص المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري أو الإيدز من عدوى المتكيسة الرئوية قبل أن تضعف المناعة لديهم بشكل خطير.