صحتك من الطبيعة

علاج الاسهال بالاعشاب

الإسهال هو براز رخو مائي. يكون لديك إسهال إذا كان لديك براز رخو ثلاث مرات أو أكثر في يوم واحد. الإسهال الحاد هو الإسهال الذي يستمر لفترة قصيرة. الإسهال هو مشكلة شائعة، عادة تستمر لمدة يوم أو يومين، لكنها قد تستمر لفترة أطول. ثم تختفي من تلقاء نفسها.

قد يكون الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام علامة على مشكلة أكثر خطورة. الإسهال المزمن (الإسهال الذي يستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل) يمكن أن يكون أحد أعراض المرض المزمن. قد تكون أعراض الإسهال المزمن مستمرة، أو قد تأتي وتذهب.

نذكر فيما يلى أسماء عدة نباتات تفيد في علاج الإسهالات مع شرح لطريقة التحضير والاستعمال:

(1). الأرز: ينصح المصابون بالاسهالات، كباراً وصغاراً، مهما كانت أنواعها، بأكل الأرز مطبوخا أو مسلوقاً بالماء مع قليل من الملح فقط، دون إضافة أية مواد أخرى من سمن ودهن ولحم وزيت وغيرها.

وللأرز خواص قابضة معروفة تساعد على الشفاء من الإسهال دون اللجوء إلى الأدوية.

ومن المفيد أن يتم تناول الارز مع اللبن أو بدونه والاقتصار على هاتين المادتين (الارز واللبن) في الطعام حتى الشفاء التام، (يوم واحد أو يومين على الأكثر).

(2). الأكي دنيا: يفيد جدا في علاج الإسهالات المزمنة منها خاصة، يؤكل صباحا على الريق حوالي 250 غراماً من ثمار الأكي دنيا بعد تقشيرها ونبذ البذور منها.

ويفضل أن يقتصر طعام الإفطار على هذه الثمار، دون افراط في ذلك، ويستمر هذا العلاج لمدة أربعة أو خمسة أيام أو حتى يتم الشفاء.

كما يمكن أن تستعمل بذور ثمار الأكي دنيا أيضاً في معالجة الإسهال كما يلي:

تجمع بذور كيلوغرام من الفاكهة المذكورة، ويضاف إليها حوالي نصف كيلوغرام سكر أبيض ولتر من الماء، وترفع على النار وتترك لتغلي بهدوء ولمدة (50 دقيقة)، والشراب الناتج يصفى ويوضع في إناء نظيف ومغلق وبارد، ويشرب على أربع دفعات متساوية في أربعة أيام متتالية كل يوم صباحاً على الريق.

(3). الزعرور: تحوي ثمار الزعرور مواد قابضة مفيدة جداً لعلاج الإسهالات مهما كانت شديدة. وأفضل طريقة لذلك هي أن تغلى كمية تقدر بحوالي (15 غرام) من ثمار الزعرور الجافة في نصف لتر من الماء لمدة عشر دقائق، ثم يصفى المغلي ويشرب منه ثلاثة فناجين موزعة كل يوم ولعدة أيام متتالية حتى يتم الشفاء.

(4). عصا الراعي: خير طريقة لعلاج حالة الاسهال الممزوج بالدم هو استعمال جذور نبات عصا الراعي لأنها تحوي مواد قابضة تعالج الإسهال وتكافحه ومواد مرقئة توقف النزف.

لكن يجب الانتباه إلى أن هذه الوصفة لا تشفي المرض الذى أدى إلى حدوث النزف، وإنما توقف النزف والإسهال فقط دون علاج المرض، لذلك يجب (في مثل هذه الحالات) مراجعة الطبيب لمعرفة المرض الحقيقي وعلاجه.

يحضر الدواء كما يلي:

تقطّع جذور نبات عصا الراعي المجففة ويضاف منها مقدار خمسة غرامات لكل فنجان ماء ويغلى على النار عدة دقائق ثم يصفى ويشرب منه مقدار يتراوح بين فنجانين إلى أربعة فناجين ذلك حتى يتم الشفاء الكامل.

(5). القراص: إن نبات القراص علاج فعال ضد الإسهالات بأنواعها. ولهذه الغاية يحضر مغلي أوراق النبات وجذوره بنسبة 30 – 40 غرام منه في لتر من الماء ويغلى لمدة عدة دقائق، وبعدما يتخمر يصفى ويشرب منه عدة مرات متفرقة كل يوم، ويستمر ذلك لمدة يومين إلى ثلاثة أيام متتالية فتشفى الاسهالات مهما كانت شديدة.

(6). البصل: تفرم كمية من البصل (100 – 200 غرام) وتغلى مع كمية أخرى من الماء لمدة عشر دقائق، ثم يشرب هذا المغلى (البصل مع السائل) ويكرر ذلك عدة مرات كل يوم. ويستمر فعله ثلاثة أو أربعة أيام متتالية، فتشفى الاسهالات مهما كانت شديدة.

(7). الجزر: يفيد أكل الجزر أو شرب عصيره كثيراً في شفاء أمراض الأمعاء بشكل عام والاسهال بشكل خاص، لذلك ينصح بأكل (1-2) كيلوغرام منه كل يوم، أو شرب (3-4) كؤوس من العصير موزعة على ساعات اليوم.

علاج الإسهالات والتعفنات الناتجة عن الجراثيم الضارة: إن للبن الرائب والثوم كليهما، مفردين أو مجتمعين، تأثيرا فعالا جدا في مكافحة وعلاج تعفنات الأمعاء، ولهما مفعول واضح في وقف الإسهالات الميكروبية المترافقة بإنتانات وغازات.

فاللبن بمفرده، يطهر الأمعاء من الجراثيم الضارة وخاصة العصيات الكولونية التي تعيش في الأمعاء بشكل دائم وتنتظر الفرصة السانحة لتبدأ عملها الضار والمخرب لجسم الإنسان. وكذلك له مفعول هام مضاد للتفسخات والتخمرات المؤذية التي تحدث في الامعاء وتؤدي إلى التسمم الذاتي، ولهذا يعتبر تناول اللبن الرائب بشكل دائم مع الطعام أو بعده من الأمور الهامة والمفيدة للإنسان في تغذيته وعلاجه.

ومن جهة أخرى فإن الثوم من أفضل النباتات التي توقف الإسهال الميكروبي الذي يصيب الإنسان مهما كان عنيفا ومزعجا.

وفي هذه الحالة ينصح ببلع فص واحد أو اثنين صباحا على الريق. والأفضل، لمكافحة الإسهالات والتعفنات المعوية المزعجة، أن يستعمل اللبن الرائب مع الثوم كما يلي:

يهرس مقدار فصين فقط من الثوم ويضاف إلى لتر من اللبن الرائب مع قليل من الملح وكوب من الماء البارد ويخلط الجميع خلطا جيدا ويشرب منه مقدار كأس واحدة بعد كل وجبة طعام.

والأفضل من ذلك أن يعتمد هذا المزيج فقط كغذاء لمدة يوم أو يومين حتى تزول كامل الأعراض المرضية أو معظمها، وفي هذه الحالة يمكن أن تؤخذ منه كميات أكبر وحسب الرغبة والحاجة.

نصيحة للمصابين بتعفن الأمعاء: إذا أصيب الإنسان بتعفن الأمعاء وترافق ذلك وجود غازات كريهة الرائحة ودون مرحلة المرض الكامل، فيمكن معالجة هذه الحالة المؤلمة والمزعجة بشكل فعال بشرب كأس من الماء وعصرت فيه ليمونة حامضة ناضجة (صفراء) أربع أو خمس مرات كل يوم، حيث يفيد الليمون الحامض، بخواصه الحامضية ولوفرة العناصر المعدنية والفيتامينات والأملاح المعدنية، في إبادة جميع الجراثيم الضارة ويساعد الجسم على مكافحة المرض، وعلى استعادته لحيويته ونشاطه.

مقالات ذات صلة