الأمراض الجلدية

مرض الوردية Rosacea

عوامل الخطر


العمر: أكثر شيوعا بين سن 30 و 55.

نوع الجنس: أكثر شيوعا في الإناث.

الوراثة: عادة يسري في عائلات.

نمط الحياة: قد يؤدي استهلاك الكحول والقهوة والأطعمة الغنية بالتوابل إلى اثارة هذا المرض.

نظرة عامة


في مرض الوردية، يتطور الطفح على المنطقة الوسطى من الوجه وغالبًا يؤدي إلى الشعور بالحرق أو الحكة. سبب هذا الاضطراب غير معروف، ولكن قد يكون هناك عامل وراثي لأن مرض الوردية غالباً يسري في عائلات. تتأثر النساء بين سن 30 و 55 عامًا. قد يثار الطفح عن طريق تناول وجبة حارة أو شرب الكحول أو القهوة أو دخول غرفة ساخنة.

الاعراض


في معظم الحالات، تكون الأعراض الأولى هي تزهج أحمر، والذي يظهر غالبًا على الخدين والأنف والجبهة بعد العد الوردي بالصور التعرض لأحد عوامل الاثارة. لاحقًا، يتطور الطفح الجلدي، والذي يكون متقطع في البداية ولكنه قد يصبح دائمًا. تشمل الأعراض الأخرى:

  • احمرار وانتفاخ الجلد.
  • البثور البيضاء أو الصفراء.
  • الأوعية الدموية الصغيرة واضحة.
  • حكة أو حرقان في المنطقة المصابة.

إذا تأثر جلد الأنف، فقد يصبح في نهاية المطاف سميكًا ويتورم ويصبح لونه أحمر أرجواني. هذه الحالة، والتي تعرف باسم تعجّر الأنف، تحدث بشكل شائع عند الرجال المسنين. يصاب أيضاً حوالي واحد من كل 4 أشخاص مصابون بمرض الوردية بتهيج في العينين.

علاج الوردية


يجب عليك تجنب أي شيء يؤدي إلى تهيج التوهج، مثل الطعام الحار أو الكحول أو القهوة. بالإضافة إلى ذلك، تجنب أشعة الشمس واستخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية، لأن كلاهما يميل إلى تفاقم الوردية.

لعلاج مرض الوردية، قد تتضمن ادوية علاج الوردية جل الميترونيدازول، وهو مضاد حيوي موضعي، والذي عادة يكون فعالاً. ومع ذلك، إذا لم يتحسن داء الوردية، فقد يصف لك الطبيب دواء التتراسيكلين أو دواء ريتينويد الذي يعطى عن طريق الفم. قد تحتاج إلى عدة أسابيع من العلاج قبل انتهاء الطفح.

إذا تطور تعجّر الأنف، يمكن تقليص مساحة الجلد الكثيف على الأنف تحت التخدير العام. ثم تتشكل أنسجة جلد طبيعية لتغطية سطح الأنف المعالج.

عادة تأتي الوردية وتختفي لمدة 5-10 سنوات قبل أن تختفي في النهاية. في بعض الأحيان، قد تكون الحالة مدى الحياة، وخاصة عند الرجال.

هذه المعلومات للاطلاع فقط , وهي لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني، و يجب عليك عدم تناول أي دواء دون استشارة طبية, و نحن في مجلة صحتنا الالكترونية بذلنا جميع جهودنا لاظهار احدث ما توصل اليه العلم في هذه المعلومات الطبية, لكننا لا نضمن صحتها بشكل كامل و لسنا مسؤولين عن اي ضرر يحدث نتيجة سوء استخدامها, و يجب عليك استشارة الطبيب دائماً.

اسأل طاقمنا الطبي الآن

مقالات ذات صلة