مرض باجيت Paget’s disease
عوامل الخطر
العمر: العمر نادر تحت سن 40؛ شائع بشكل متزايد فوق سن 50.
نوع الجنس: أكثر شيوعاً لدى الذكور.
الوراثة: في بعض الأحيان يسري في عائلات. نادر في الأشخاص من أصل آسيوي أو أفريقي.
نمط الحياة: ليس عامل مهم.
نظرة عامة
في الشخص السليم، يتم هدم العظام باستمرار واستبدالها بعظام جديدة للحفاظ على بنية العظام الطبيعية. ومع ذلك، في مرض باجيت (المعروف أيضًا باسم التهاب العظم المشوه)، تتعطل العمليات المتعلقة في الهدم الطبيعي للعظام واستبدال أنسجة العظام في بعض أجزاء الهيكل العظمي. قد يؤثر مرض باجيت على أي عظم في الجسم، ولكن تكون عظام الحوض وعظمة الترقوة والفقرات (عظام العمود الفقري) وعظام الجمجمة والساق هي الأكثر شيوعًا للاصابة. تصبح العظام المصابة أكبر وغير طبيعية من الناحية الهيكلية، مما يضعفها تدريجيًا ويجعلها أكثر عرضة للكسر.
عادة يتطور مرض باجيت بعد سن الخمسين ويصيب 1 من كل 10 أشخاص فوق سن 80. يميل الاضطراب إلى الانتشار في العائلات ويؤثر على الرجال أكثر من النساء. مرض باجيت هو الأكثر شيوعًا في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا. مرض باجيت نادر في الأشخاص من أصل آسيوي وأفريقي.
الاعراض
في كثير من الأحيان، لا ينتج مرض باجيت أي أعراض ويمكن تشخيصه فقط عن طريق الصدفة عندما يتم إجراء الأشعة السينية لسبب آخر. إذا ظهرت الأعراض، فقد تشمل:
- آلام العظام التي تكون أسوأ في الليل.
- آلام المفاصل، وخاصة في تلك المفاصل القريبة من العظام المصابة.
- تشوهات العظام، مثل تقوس الأرجل أو تضخم الجمجمة.
- الكسور التي تحدث بعد إصابة طفيفة.
قد يؤدي مرض باجيت طويل الأمد أيضًا إلى المضاعفات التالية:
- خدر أو وخز أو ضعف في المنطقة المصابة إذا ضغط العظم على الأعصاب المجاورة.
- فقدان السمع إذا كان النمو غير الطبيعي للعظام يضغط على الأعصاب في الأذن.
في حالات نادرة، تتمثل إحدى المضاعفات الأخرى لمرض باجيت في تطوير نوع من سرطان العظام.
العلاج
إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بمرض باجيت، فقد يرتب لك إجراء أشعة سينية لتأكيد التشخيص. قد تخضع أيضًا لاختبارات الدم والبول للتحقق من وجود مستويات غير طبيعية من المواد المشاركة في تكوين العظام وهدمها. إذا تأثر سمعك، فربما يطلب منك القيام باختبارات سمعية.
العلاج ليس ضروريًا إذا لم يكن لديك ألم أو أعراض أخرى ولم تكن عرضة لخطر الكسور. إذا كنت تشعر بعدم الراحة، سيصف طبيبك مسكنات الألم أو دواء مضاد للالتهابات غير ستيرويدي إذا كانت هذه الأدوية غير كافية، فقد تكون هناك حاجة إلى علاج محدد.