6 طرق طبيعية لعلاج الربو في المنزل

الربو مرض يسبب التهابا في الشعب الهوائية في الرئتين. يؤدي التورم الناتج عن تضيق الشعب الهوائية إلى صعوبة التنفس، وكذلك زيادة مستويات المخاط وشد العضلات حول الشعب الهوائية.

يمكن أن تحدث كل هذه التأثيرات دفعة واحدة وتستمر في الازدياد حدة، مما يؤدي إلى ما يسميه الناس غالبًا (نوبة الربو). أثناء نوبة الربو، لا تحصل الرئتان على كمية كافية من الأكسجين، لذلك يشعر الشخص بضيق في التنفس. غالبًا ما يسعلون ويلهثون ويصدرون أزيزًا ويشعرون بضيق في صدرهم.

قد يحتاج الأشخاص المصابون بالربو، والذين يوجد منهم أكثر من 24 مليونًا في الولايات المتحدة، في بعض الأحيان إلى الذهاب إلى المستشفى أو البقاء في المنزل، وقد تكون الحالة قاتلة.

أهمية أن تعتني بنفسك

الربو مرض مزمن لا علاج له. ومع ذلك، يمكن للأشخاص في كثير من الأحيان إدارته بمزيج من الأدوية اليومية والأدوية المنقذه عند حدوث النوبة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الرعاية الذاتية مهمة للأشخاص المصابين بالربو. المسؤولية والعمل الفردي ضروريان لمنع نوبات الربو. بالإضافة إلى خطة العمل السليمة طبيًا للربو، يمكن أن تكون العلاجات المنزلية مفيدة جدًا وتلعب دورًا مهمًا في إبقائه تحت السيطرة.

تحديد المهيجات والقضاء عليها

أحد أكثر العلاجات المنزلية فعالية للربو هو تحديد مهيجات نوبات الربو والقضاء عليها. تختلف هذه المهيجات من شخص لآخر، على الرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لاحظت أن ما يلي شائع:

بمجرد أن يعرف الشخص ما هي مسببات الربو لديه، يمكنه اتخاذ إجراءات لتجنبها، على سبيل المثال:

تحسين اسلوب الحياة

وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، يمكن أن تساعد هذه العادات الصحية الأشخاص في إدارة الربو لديهم:

اليوجا

تشير الأبحاث إلى أن اليوجا يمكن أن تكون علاجًا منزليًا فعالًا للربو. أظهرت البيانات أن المشاركين الذين يعانون من الربو والذين مارسوا وضعيات اليوجا الجسدية، وممارسات التنفس في اليوجا، والتأمل أصبح لديهم:

العلاجات العشبية والمكملات

وفقًا للخبراء، في عام 2012، استخدم 21.2% من البالغين و 7.2% من الأطفال المصابين بالربو في الولايات المتحدة الأعشاب أو المكملات الغذائية غير الفيتامينية أو كليهما لإدارة حالتهم. على الرغم من عدم وجود دليل علمي موثوق على فعاليتها، كانت الخيارات الأكثر شيوعًا هي:

حدد الباحثون منتجات طبيعية أخرى يستخدمها الناس عادة كعلاجات منزلية للربو. مرة أخرى، لا يوجد الكثير من الأدلة العلمية لدعمها، لكنها تشمل:

من المهم استخدام العلاجات المنزلية للربو بحذر لأنه حتى المنتجات التي تصرف بدون وصفة طبية وما يسمى بالمنتجات الطبيعية يمكن أن تكون خطيرة بالنسبة لبعض الأشخاص أو في مواقف أو مجموعات معينة. يمكن للأشخاص الذين ليسوا على دراية بهذه المخاطر أن يعرضوا أنفسهم للخطر.

يشير الخبراء إلى أن الأعشاب، مثل إشنسا والبابونج، تنتمي إلى عائلة الرجيد. إذا استخدم الأشخاص الذين لديهم حساسية من عشبة الرجيد هذه الأعشاب للتحكم في أعراض الربو، فقد يجدون أنفسهم يزدادون سوءًا بدلاً من ذلك.

يجب على الناس مناقشة جميع جوانب التحكم بالربو مع مقدمي الرعاية الصحية وتوخي الحذر عند التفكير في العلاجات المنزلية للربو. فقط لأن العلاج شائع لا يعني أنه آمن أو فعال.

على سبيل المثال، أفادت جمعية الرئة الأمريكية عن بحث أظهر أن مكملات صويا ايزوفلافون، على الرغم من شعبيتها، لا تقدم أي فوائد للأشخاص المصابين بالربو.

الحد من التوتر

يقول الخبراء أن التوتر والعواطف القوية، مثل الغضب، يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى نوبات الربو. قد تكون الأساليب التي تساعد الأشخاص على تقليل مستويات التوتر لديهم علاجات منزلية مفيدة للربو، على الرغم من ضرورة إجراء بحث إضافي لتأكيد ذلك.

تشمل الأساليب التي قد يجدها الناس مفيدة ما يلي:

تطبيقات الرعاية الذاتية

يمكن أن تساعد التكنولوجيا الأشخاص في إدارة الربو لديهم، وهناك العديد من التطبيقات المتاحة لهذا الغرض.

وجد الباحثون أن بعض التطبيقات يمكن أن تساعد الأشخاص على تغيير سلوكهم واتخاذ الخطوات اللازمة لإدارة الربو لديهم. يمكن أن تساعد التطبيقات أيضًا الأشخاص في تناول أدويتهم بشكل منتظم ومناسب.

الخلاصة

الربو هو حالة صحية خطيرة ومزمنة تصيب ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة، بينما لا يوجد علاج، يمكن للأشخاص إدارته من خلال رعاية طبية ثابتة.

تعتبر الرعاية الذاتية جزءًا مهمًا من التحكم بالربو، والعديد من العلاجات المنزلية للربو تساعد في دعم العافية الفردية.

يمكن أن يساعد تجنب المهيجات المعروفة، وممارسة اليوجا أو غيرها من أشكال التمارين المنتظمة، واستخدام الأعشاب والمكملات الغذائية بحكمة، وتسخير قوة التكنولوجيا لتتبع كل هذه الخطوات.