داء المقوسات Toxoplasmosis
عوامل الخطر
العمر: ليس عامل مهم.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: يعد الاتصال مع القطط وتناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا من عوامل الخطر.
نظرة عامة
داء المقوسات ناتج عن الاصابة بطفيلي أولي يسمى المقوسة الغوندية (Toxoplasma gondii). تفرز الخراجات من الطفيل في براز القطط المصابة ويمكن أن تنتقل إلى الانسان عن طريق الاتصال المباشر مع القطط أو عن طريق التعامل مع فضلات القطط. مصدر آخر للعدوى هو اللحم النيئ أو غير المطهو جيدًا للحيوانات التي أكلت طعامًا ملوثًا بخراجات القطط المصابة.
لدى معظم الاشخاص، لا تسبب العدوى أعراضًا لأن الخراجات الخاملة. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة، مثل المصابين بالإيدز (انظر عدوى فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز)، قد يصابون بأمراض خطيرة إما من عدوى أولية أو إذا تم إعادة تنشيط الخراجات الخاملة. إذا أصيبت المرأة بداء المقوسات أثناء الحمل، فقد تصيب الطفيليات الجنين وتسبب تشوهات.
الاعراض
معظم الأشخاص الأصحاء لا يصابون بأعراض. ومع ذلك، لدى البعض تظهر أعراض خفيفة بعد 1-3 أسابيع من الإصابة الأولية وتشمل:
- تضخم غير مؤلم للغدد الليمفاوية، وعادة في الرقبة.
- التعب.
- الحمى والصداع.
قد يتضرر القلب والعضلات والجلد والعينين بسبب العدوى، وقد يتأثر الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة. في مثل هذه الحالات، قد تظهر الأعراض فجأة أو على مدار عدة أسابيع وتشمل:
- الحمى والصداع.
- الشلل الذي يصيب أحد الأطراف أو جانب واحد من الجسم.
- فقدان جزئي للرؤية.
- الارتباك.
- الخمول.
في بعض الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة، يسبب داء المقوسات نوبات. إذا كان الجنين مصابًا، فقد يتلف داء المقوسات العينين ويسبب العمى.
العلاج
يتم تشخيص داء المقوسات عن طريق الفحص المجهري للنسيج المصاب أو عن طريق اختبارات الدم. عادة، لا يوجد علاج ضروري، ولكن قد يتم إعطاء بيريميثامين ومضادات حيوية للأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة. قد يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى تناول الأدوية مدى الحياة لمنع إعادة تنشيط الخراجات. يمكن وصف مضادات حيوية وحدها للنساء الحوامل.
يمكن الوقاية من العدوى عن طريق تجنب ملامسة القطط وعدم تناول اللحوم غير المطهية جيدا أو النيئة.