داء الرشاشيات Aspergillosis
عوامل الخطر
العمر: ليس عامل مهم.
نوع الجنس: ليس عامل مهم.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: ليس عامل مهم.
نظرة عامة
ينجم داء الرشاشيات عن أبواغ فطريات الرشاشيات (aspergillus fungus) التي تحدث في النباتات الفاسدة والغبار والأتربة. الأبواغ غير ضارة إذا استنشقها شخص سليم. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الفطريات أمراض الرئة وغيرها من الأمراض الخطيرة لدى الأشخاص المعرضين للعدوى بسبب وجود حساسية خاصة أو تلف الرئة الموجود مسبقًا أو انخفاض وظيفة الجهاز المناعي.
ماهي الانواع والاعراض
هناك ثلاثة أشكال من داء الرشاشيات. لدى بعض الأشخاص، تتطور الحساسية للفطريات في النهاية إلى اضطراب يعرف باسم داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي، وتشبه أعراضه أعراض الربو.
في الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بتلف الرئتين نتيجة لطول فترة المرض، مثل السل أو توسع القصبات، قد تتواجد أبواغ الفطريات في تجاويف أنسجة الرئة بسبب المرض. في نهاية المطاف، تنمو الأبواغ في كتل تعرف باسم “كرات الفطريات”. هذه الحالة عادة تسبب السعال الذي قد يكون مصحوبا ببلغم دموي.
يمكن للفطريات أيضًا أن تسبب عدوى خطيرة في الرئتين لدى الأشخاص الذين تم تثبيط جهاز المناعة لديهم، مثل المصابين بالإيدز (انظر فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز) أو أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي. نتيجة هذه العدوى هي مرض يشبه الالتهاب الرئوي. في الحالات الشديدة، قد تنتشر العدوى إلى أعضاء الجسم الأخرى، بما في ذلك القلب والدماغ والكلى.
التشخيص والعلاج
يتم تشخيص داء الرشاشيات من خلال فحص عينة من البلغم تحت المجهر للبحث عن الفطريات أو عن طريق فحص وجود الأجسام المضادة في الدم. يمكن أيضًا إجراء أشعة سينية على الصدر (انظر الفحص بالاشعة السينية).
عادة يشتمل العلاج على الأدوية المضادة للفطريات. قد يكون من الضروري إزالة كرة الفطريات جراحياً. داء الرشاشيات يكون قاتل في بعض الأحيان في الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.