8 علاجات منزلية لارتجاع المريء
ماهو ارتجاع المريء؟
يمكن أن تحدث حموضة المعدة و ارتداد الطعام من المعدة الى المريء في أي وقت لأي أحد.
إذا عانيت أكثر من مرتين من ارتجاع حموضة المعدة الى المريء في الأسبوع، فقد تكون مصابًا بمرض الارتداد المعدي المريئي. في هذه الحالة، تعتبر الحرقة أحد الأعراض، إلى جانب السعال وألم الصدر.
يتم علاج ارتجاع المريء أولاً بأدوية بدون وصفة طبية، مثل مضادات الحموضة وتغيير نمط الحياة أو التغيرات الغذائية. قد تكون هناك حاجة إلى أدوية ملزمة بوصفة طبية ويصفها لك الطبيب في الحالات الأكثر شدة لمنع تلف المريء.
في حين أن الطب التقليدي هو أكثر أشكال علاج ارتجاع المريء شيوعًا، إلا أن هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك تجربتها لتقليل حالات ارتداد الحمض. تحدث إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي حول الخيارات التالية:
(1). حافظ على وزن صحي:
بينما يمكن أن تحدث الحرقة لأي شخص، إلا أن ارتجاع المريء يكون أكثر شيوعًا لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
الوزن الزائد – وخاصة في منطقة البطن – يزيد من الضغط على المعدة. نتيجة لذلك، هناك خطر لرجوع أحماض المعدة إلى المريء وتسبب حرقة في المعدة.
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، نقترح عليك في مجلة صحتنا الالكترونية بأن تفقد نصف كيلو او كيلو واحد من وزنك بشكل ثابت تدريجيا كل أسبوع. على الجانب الآخر، إذا كان لديك بالفعل وزنًا صحيًا، فتأكد من الحفاظ عليه مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
(2). معرفة الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها:
بغض النظر عن وزنك، فهناك بعض الأطعمة والمشروبات المعروفة التي يمكن أن تزيد من خطر ارتجاع الأحماض. مع ارتجاع المريء، يجب أن تكون حذراً بشكل خاص من الأغذية التي يمكن أن تؤدي إلى الأعراض. حاول تجنب الأطعمة والمشروبات التالية:
- صلصة الطماطم وغيرها من المنتجات القائمة على الطماطم.
- الأطعمة الغنية بالدهون ، مثل منتجات الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية.
- الأطعمة المقلية.
- الحمضيات.
- المشروبات الغازية.
- الكافيين.
- الشوكولاتة.
- الثوم.
- البصل.
- النعناع.
- الكحول.
من خلال الحد من هذه المهيجات أو تجنبها تمامًا، قد تواجه أعراضًا أقل للارتجاع المريئي.
(3). تناول طعام اقل، واجلس لفترة اطول قليلاً بعد تناول الطعام:
إن تناول وجبات صغيرة يفرض ضغطًا أقل على المعدة، مما يمكن أن يمنع التدفق الخلفي لأحماض المعدة. من خلال تناول كميات أقل من الطعام بشكل متكرر، يمكنك تقليل الحرقة، وتناول عدد أقل من السعرات الحرارية بشكل عام.
من المهم أيضًا تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام. القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث حرقان المعدة.
يوصي المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى بالانتظار ثلاث ساعات بعد تناول الطعام قبل الاستلقاء. بمجرد أن تذهب إلى السرير، حاول رفع رأسك بالوسائد لتجنب حرقة المعدة الليلية.
(4). تناول الأطعمة التي تساعد:
لا يوجد طعام سحري واحد يمكنه علاج ارتداد الحمض من المعدة الى الأمعاء. ومع ذلك، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة المحفزة، يمكن لبعض التغييرات الغذائية الأخرى أن تساعد.
توصي الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة بتناول وجبات قليلة الدسم وعالية البروتين. إن تقليل تناول الدهون الغذائية يمكن أن يقلل من أعراضك لاحقًا، في حين أن تناول ما يكفي من البروتين والألياف سيبقيك ممتلئًا ويمنع الإفراط في تناول الطعام.
حاول دمج بعض هذه الأطعمة في نظامك الغذائي للمساعدة في الحد من ارتداد الحمض. بعد كل وجبة، قد تفكر في مضغ العلكة الخالية من النعناع. يمكن أن يساعد ذلك على زيادة إفراز اللعاب في فمك وإبقاء الحمض خارج المريء.
(5). الاقلاع عن التدخين:
في حال كنت بحاجة إلى سبب آخر للإقلاع عن التدخين، فإن الحموضة المعوية هي واحدة منها. وهذا خيار جيد للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء.
يسبب التدخين ضررًا في العضلة العاصرة المريئية السفلى (lower esophageal sphincter)، المسؤولة عن منع أحماض المعدة من الرجوع الى المريء. عندما تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلى بسبب التدخين، قد تواجه نوبات حرقان في المعدة أكثر تواتراً. حان الوقت للاقلاع عن التدخين. ستشعر بتحسن.
قد يكون التدخين السلبي أيضًا مشكلة إذا كنت تحارب ارتداد الحمض أو ارتجاع المريء.
(6). استكشاف العلاجات العشبية التي تساعد:
استخدمت الأعشاب التالية في ارتجاع المريء:
- البابونج
- عرق السوس
- المرشملوو
الجانب السلبي لهذه الأعشاب هو أنه لا توجد دراسات كافية لإثبات أنه يمكنهم بالفعل علاج ارتجاع المريء. علاوة على ذلك، قد تتداخل هذه الأعشاب مع الأدوية التي قد تأخذها. تحقق مع الطبيب قبل الاستخدام.
(7). تجنب الملابس الضيقة:
لا حرج في ارتداء ملابس ضيقة، ما لم تكن تعاني من أعراض ارتجاع المريء.
ارتداء ملابس ضيقة جدًا يمكن أن يزيد من عدد مرات حدوث ارتداد الحمض من المعدة الى المريء. الملابس الضيقة تشكل ضغطًا غير ضرورياً على البطن، مما يساهم في زيادة خطر حرقة المعدة. من أجل التقليل من الارتداد الحمضي، ارتدي ملابس فضفاضة.
(8). جرب تقنيات الاسترخاء:
ارتجاع المريء بحد ذاته يمكن أن يكون مرهقاً للغاية. نظرًا لأن عضلات المريء تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على أحماض المعدة في الأسفل حيث تنتمي، فقد يساعد ذلك في تعلم التقنيات التي يمكن أن تريح جسمك وعقلك.
اليوغا لها فوائد هائلة من خلال تعزيز الوعي بين العقل والجسم. إذا لم تكن أنت يوغي، فيمكنك أيضًا تجربة التأمل الهادئ والتنفس العميق لبضع دقائق عدة مرات يوميًا لخفض مستويات التوتر لديك.
الخلاصة:
العلاجات المنزلية يمكن أن تساعد في التخفيف من حرقان المعدة، وكذلك بعض حالات ارتجاع المريء. عندما يحدث ارتداد الحمض لفترة طويلة وبشكل غير متحكم به، فإنك تعرض نفسك لخطر أكبر وهو حدوث تلف في المريء. يمكن أن يشمل ذلك تقرح وتضيق المريء، وحتى سرطان المريء.
ومع ذلك، من المهم معرفة أن العلاجات المنزلية وحدها قد لا تعمل من أجل ارتداد الأحماض والارتجاع المريئي. تحدث إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي حول كيفية استكمال بعض هذه العلاجات لخطة العلاج الطبي.