علامات التمدد Stretch marks
عوامل الخطر
العمر: تحدث في بعض الأحيان نتيجة لطفرات النمو في سن البلوغ.
نوع الجنس: أكثر شيوعاً في الاناث.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: اكثر شيوعا في النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
نظرة عامة
علامات التمدد هي حالة شائعة جدًا في جميع الفئات العمرية. علامات التمدد هي انخفاضات ضامرة خطية في الجلد تتشكل في مناطق التلف الجلدي الناتج عن شد الجلد. علامات التمدد مرتبطة بحالات فسيولوجية مختلفة، بما في ذلك البلوغ، والحمل، وطفرات النمو، وزيادة الوزن السريعة أو فقدان الوزن السريع، السمنة، والاضطرابات التي تؤدي إلى فرط الكورتيزول.
انتشار المرض
علامات التمدد شائعة جدًا وتتطور عادةً بين سن 5 و 50 عامًا. وتحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى القوقازيين، وتحدث علامات التمدد بمعدل الضعف لدى النساء من الرجال. تتطور علامات التمدد بشكل شائع أثناء فترة البلوغ، حيث يبلغ معدل الإصابة الكلي 25-35 ٪، أو أثناء الحمل تحدث مع حوالي 75 ٪.
العوامل التي تؤدي إلى تطور علامات التمدد لم يتم تفسيرها بالكامل. علامات التمدد هي انعكاس “للكسر” في النسيج الضام والذي يؤدي إلى ضمور الجلد. يبدو أن هناك عددًا من العوامل تلعب دورا في حدوث علامات التمدد، بما في ذلك الهرمونات (خاصة الكورتيكوستيرويدات)، والإجهاد الميكانيكي والاستعداد الجيني.
الاعراض
علامات التمدد عادة تكون آفات ضامرة خطية متعددة ومتماثلة ومحددة جيدًا. عادة تكون علامات التمدد مصدر قلق من ناحية جمالية، ولكن نادراً ما تصبح متقرحة. في البداية، تظهر علامات التمدد كخطوط مرتفعة يتراوح لونها من الأحمر إلى البنفسجي ويمكن أن تكون حاكة. بمرور الوقت، يتلاشى اللون تدريجياً، وتصبح الآفات ضامرة، ويصبح سطح الجلد متجعداً. عادة تكون علامات التمدد هذه دائمة، ولكنها قد تتلاشى إلى حد ما بمرور الوقت. يمكن أن يكون قياس علامات التمدد عدة سنتيمترات في الطول وعدة ملليمترات إلى بضعة سنتيمترات في العرض.
أثناء فترة البلوغ، تظهر علامات التمدد في المناطق التي تحدث بها زيادة سريعة في الحجم. بالنسبة للفتيات، فإن أكثر المناطق شيوعًا للاصابة هي الفخذين والوركين والأرداف والثدي، بينما في الأولاد، يتم رؤية علامات التمدد على الكتفين والفخذين واسفل الظهر. وتشمل المناطق الأخرى الأقل شيوعًا البطن والأذرع العليا والعنق والإبط.
علامات التمدد خلال فترة الحمل تكون شائعة على البطن، وأقل من ذلك على الثديين والفخذين وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. علامات التمدد تكون أكثر شيوعًا لدى الحوامل صغار السن مقارنة بالنساء الحوامل الأكبر سناً، وفي النساء اللائي زاد وزنهن أثناء الحمل، و / أو أولئك اللائي أنجبن أطفالًا أوزانهم كبيرة عند الولادة.
يمكن أن تكون علامات التمدد المرتبطة بالعلاج بالكورتيكوستيرويدات الفموية ومتلازمة كوشينغ أكبر وتنتشر على نطاق واسع. مناطق الثنيات الجلدية تكون معرضة بشكل خاص لخطر تطور علامات التمدد بسبب استخدام الستيرويدات القشرية الموضعية.
قد تصبح علامات التمدد الضامرة مرتفعة وحتى “تشبه الدودة” عند وجود وذمة حادة، بما في ذلك الوذمة اللمفية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أمراض مثل الاندفاع مُتعدِّد الأشكال للحمل والتي ينشأ فيها آفات أولية داخل علامات التمدد.
العلاج
لا يترتب على علامات التمدد أي عواقب طبية، لكنها كثيراً ما تكون مقلقة للذين يعانون منها. نظرًا لأن علامات التمدد تميل إلى التحسن تلقائيًا بمرور الوقت، يصعب تقييم فائدة العلاجات التي تم اختبارها دون مراقبة الحالات. علاج علامات التمدد في المراحل المبكرة من كريم تريتينوين 0.1 ٪ يمكن أن يحسن مظهرها، وقد ثبت أن تطبيقه يقلل من طول وعرض علامات التمدد. العلاجات الموضعية الأخرى، بما في ذلك 0.05 ٪ تريتينوين مع 20 ٪ حمض الجليكوليك، و 10 ٪ حمض الأسكوربيك مع 20 ٪ حمض الجليكوليك، قد تحسن أيضا من مظهر علامات التمدد. قد يتم استخدام أشعة الليزر أيضاً لعلاج علامات التمدد. لا يوجد حاليًا علاج محدد ينتج عنه استجابة كاملة. ربما تمنح التطورات في تقنيات الليزر خيارات أفضل في المستقبل.