جدول التسنين عند الاطفال وعلاماته

تتمثل إحدى متعة الأبوة في مشاهدة طفلك الصغير ينمو ويكبر. من الشائع الاحتفال بالطفل وهو يزحف أو يمشي لأول مرة. لكن هذه ليست الاشياء الوحيدة التي نتطلع إليها. قد تحتفل حتى بسن طفلك الأول.

إليك ما تحتاج لمعرفته حول التسنين عند الاطفال، بالإضافة إلى ما يمكنك فعله لجعل التجربة أكثر راحة لطفلك.

جدول التسنين عند الاطفال

تنبثق أسنان الطفل أو تظهر تدريجياً في أوقات مختلفة. عادة، يمكنك أن تتوقع أن يكون لدى طفلك جميع أسنانه الأساسية العشرين في سن الثالثة. ضع في اعتبارك، على الرغم من أن توقيت ظهور الأسنان يمكن أن يختلف من طفل إلى آخر.

إليك إرشادات عامة حول توقع ظهور كل سن:

الأسنان السفلية

الأسنان العلوية

في النهاية، ستحل 32 سنًا دائمة محل 20 سنًا أولية لطفلك.

يختلف جدول فقدان الاطفال لأسنانهم الأولية أيضًا من طفل لآخر. في معظم الحالات، يحدث هذا على مدار حوالي 6 سنوات.

يفقد الأطفال في البداية أسنانهم القاطعة المركزية في عمر حوالي 6 أو 7 سنوات. آخر الأسنان التي تسقط هي الأنياب والأضراس. يفقد معظم الأطفال هذه الأسنان في سن 12 عامًا.

علامات وأعراض التسنين

بينما يحصل بعض الأطفال على أسنانهم الأولى في عمر حوالي 6 أشهر، يمكن أن يبدأ بعض الأطفال التسنين قبل ذلك بقليل أو بعد ذلك بقليل. تظهر أولى أسنان بعض الأطفال في سن مبكرة عند عمر 3 أشهر، لكن الأطفال الآخرين قد لا يحصلون على أسنانهم الأولى حتى عمر 12 شهرًا أو أكبر.

عندما ترى العلامات الأولى للسن، قد يبدو أن طفلك يعاني من عدم الراحة والألم. قد يجعل ذلك النوم والأكل صعبًا لفترة قصيرة، وقد يبكي طفلك كثيرًا.

تشمل اعراض التسنين عند الاطفال ما يلي:

إذا كان عمر طفلك يتراوح بين 3 و 12 شهرًا وظهرت عليه هذه الأعراض، فمن المحتمل أنه يسنن ولا داعي للقلق على الأرجح.

لكن من المهم ملاحظة أن بعض الأعراض قد لا ترتبط بالتسنين. تشمل هذه الأعراض:

إذا أصيب طفلك بأي من هذه العلامات والأعراض، فلا تفترض أنه ناتج عن التسنين، واتصل بطبيب الأطفال إذا استمرت الأعراض أو بدا طفلك مريضًا.

نصائح للتعامل مع آلام التسنين

يمكن لألم التسنين أن يجعل طفلك بائسًا وسريع الانفعال. يمكن أن يحدث وجع وألم لبعض الأطفال عندما يبرز السن من خلال لثتهم الصغيرة. قد لا تظهر على الأطفال الآخرين أي علامات أو أعراض متعلقة بالتسنين.

قد ترى بعض الغرابة والكثير من الدموع، لكن يمكنك تسهيل هذا الانتقال على طفلك. الحيلة هي جعل لثتهم مريحة قدر الإمكان.

تدليك لثة الطفل

إذا بدا لك أن ذلك يريحهم، دلكي لثة طفلك برفق بإصبع نظيف. كن لطيفًا، لكن مارس ضغطًا قويًا. هذا يزيد من تدفق الدم إلى أنسجة اللثة لطفلك مما قد يقلل من الالتهاب والألم.

استخدم ضغطًا باردًا

يمكن أن يؤدي تطبيق البرودة على لثة طفلك أيضًا إلى تقليل الشعور بعدم الراحة. يقوم بعض الآباء بتبريد حلقة التسنين في الثلاجة (وليس المجمد!) ثم إعطائها لطفلهم ليعضها.

يمكنك أيضًا وضع ملعقة باردة على لثة طفلك الملتهبة. كإجراء وقائي، استخدمي ملعقة باردة فقط إذا لم يكن لدى طفلك أسنان بعد. يمكن أن يؤدي مضغ ملعقة معدنية إلى كسر أسنانهم الرقيقة عن طريق الخطأ.

ضع في اعتبارك مسكنات الألم

يمكن لمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين أيضًا أن تقلل الألم. عند استخدامها بشكل صحيح، تكون مسكنات الألم آمنة للأطفال الرضع. يمكن أن تقلل هذه الأدوية الألم المصاحب للتسنين، ولكن يجب استخدامها من حين لآخر فقط.

تأكد من استشارة طبيبك قبل إعطاء الدواء للأطفال دون سن الثانية، أو إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى إعطاء مسكنات الألم لأكثر من يوم أو يومين.

لا تستخدم المواد الهلامية الموضعية (جل التسنين)

هناك مواد هلامية (جل التسنين) مخدرة موضعية تحتوي على بنزوكائين أو ليدوكائين للمساعدة في تخفيف آلام التسنين في السوق.

لكن هذه العلاجات المخدرة يمكن أن تكون ضارة بالأطفال ويجب عدم استخدامها، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. تلاحظ الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أيضًا أن جل التسنين الذي لا يستلزم وصفة طبية (حتى تلك غير المخدرة) ليس مفيداً، لأن كل اللعاب سوف يقوم بازالته على أي حال.

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا تحذيرًا عامًا بشأن استخدام جل البنزوكائين الفموي. يمكن أن تسبب هذه المواد الهلامية حالة تسمى ميتهيموغلوبينية الدم، والتي يمكن أن تكون خطيرة بشكل خاص على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 24 شهرًا.

يمكن أن تقلل هذه الحالة من الأكسجين في الجسم. تشمل العلامات والأعراض ضيق التنفس والارتباك والصداع وسرعة ضربات القلب.

الخلاصة

يُعد نمو السن الأول لطفلك حدثًا مثيرًا، ولكنه قد يكون مؤلمًا أيضًا. لكن ليس على طفلك أن يعاني. بين التدليك اللطيف والضغط البارد والمسكنات الآمنة للألم، يمكنك مساعدة طفلك على التعامل مع التسنين بأقل قدر من الإنزعاج.