مسببات لسرعة خفقان القلب والصداع

خفقان القلب هو دقات قلب تكون ملحوظة أكثر. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب شعورًا بالضرب أو الرفرفة.

يسبب الصداع ألمًا في الرأس أو الوجه أو الرقبة.

يمكن أن يحدث خفقان القلب والصداع معًا. ستناقش هذه المقالة العديد من الأسباب المحتملة لذلك وكيفية التعامل معها.

الأدوية

يمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك موسعات الأوعية ومانع قنوات الكالسيوم نيفيديبين، أن تسبب الصداع وخفقان القلب كآثار جانبية.

يمكن لأي شخص يعاني من هذه الآثار الجانبية بسبب تناول الأدوية التحدث مع طبيبه حول تجربة طرق أخرى.

الجفاف

يحدث الجفاف عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من السوائل أو الماء، وهو ما يحتاجه ليعمل بشكل جيد.

الماء ضروري لخلايا الجسم لتعمل بشكل صحيح. يفقد الجسم الماء عن طريق التنفس والتعرق والتبول. ومع ذلك، عندما تصبح مستويات الماء منخفضة للغاية، فإنها تسبب الشعور بالعطش.

يمكن أن يتسبب الجفاف في إصابة الشخص بخفقان القلب والصداع.

يمكن أن يتسبب البقاء في حالة الجفاف أيضًا في ظهور أعراض أخرى، بما في ذلك:

العلاج

يشمل علاج الجفاف استبدال السوائل، وكذلك تحديد سبب فقدان السوائل.

استهلاك الماء يعالج معظم حالات الجفاف. ومع ذلك، في الحالات الأكثر خطورة، قد تكون السوائل عن طريق الوريد ضرورية.

الكافيين والكحول

يمكن أن يسبب تناول الكافيين أو الكحول الصداع وخفقان القلب.

ستحدث هذه التأثيرات لدى بعض الأشخاص بجرعات أقل من غيرهم، اعتمادًا على الوراثة وتحملهم.

مادة الكافيين

تشير إحدى المقالات لعام 2015 إلى أن الكافيين، خاصة عند الجرعات العالية، يمكن أن يؤدي إلى خفقان القلب.

ومع ذلك، يمكن أن يساعد الكافيين في الواقع في تخفيف الصداع، بدلاً من التسبب فيه. في الواقع، ذكرت مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أنه مع الاستخدام العرضي، يمكن أن يساعد الكافيين في تخفيف الصداع.

ومع ذلك، إذا كان الشخص يستخدم الكافيين يوميًا، فقد يطور تحملاً له. يمكن أن يتسبب ذلك في أن يصبح الشخص معتمداً ويحتمل أن يؤدي التوقف عن استهلاك الكافيين إلى حدوث أعراض انسحاب الكافيين.

يمكن أن تشمل أعراض الانسحاب ما يلي:

يمكن أن يؤدي انسحاب الكافيين أيضًا إلى القلق، والذي بدوره يمكن أن يسبب الصداع وخفقان القلب.

الكحول

وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، يمكن أن يسبب الكحول خفقان القلب. يمكن أن يسبب أيضًا الصداع، خاصةً عندما يكون لدى الشخص صداع الكحول.

مثل انسحاب الكافيين، يمكن أن يؤدي تناول الكحول إلى الشعور بالقلق، مما قد يؤدي إلى خفقان القلب والصداع.

العلاج

يمكن أن يساعد الاعتدال في تناول الكافيين والكحول في تخفيف هذه التأثيرات.

إذا كان الشخص يعاني من صداع الكحول، فيمكنه المساعدة في تخفيف الأعراض عن طريق:

إذا وجد شخص ما أنه أصبح معتمداً على الكحول، فعليه محاولة طلب المساعدة.

نوبات القلق والذعر

اضطراب القلق هو حالة صحية عقلية شائعة يمكن أن تسبب الخوف والقلق، إلى جانب أعراض أخرى.

يمكن أن يسبب القلق أيضًا أعراضًا جسدية.

قد تشمل الأعراض الجسدية للقلق ما يلي:

يمكن أن يؤدي القلق أيضًا إلى نوبات هلع. أثناء نوبة الهلع، يمكن أن تظهر الأعراض الجسدية فجأة، بما في ذلك:

العلاج

يمكن أن تكون أعراض القلق والذعر مخيفة، لكن من المهم أن تتذكر أن الأعراض الجسدية ستزول.

في غضون ذلك، أثناء نوبة الهلع، يمكن لأي شخص أن يحاول:

يمكن أن يشمل علاج اضطرابات القلق والذعر مجموعة من الأدوية والعلاج النفسي.

فقر الدم

تتطلب الأنسجة حول الجسم الأكسجين لتعمل بشكل صحيح. فقر الدم هو اضطراب في الدم حيث يفتقر الجسم إلى خلايا الدم الحمراء العاملة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.

إلى جانب الصداع وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، يمكن أن يسبب فقر الدم ما يلي:

العلاج

قد يعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم من نقص الحديد بسبب فقدان الدم أو اتباع نظام غذائي غير صحي. في هذه الحالات، عادةً تكون زيادة الحديد في النظام الغذائي كافية لعلاج فقر الدم.

ومع ذلك، قد تتطلب الأمراض المزمنة والأسباب الأخرى لفقر الدم علاجات مختلفة. على سبيل المثال، قد يعالج الأطباء الحالة الأساسية بالأدوية أو عمليات نقل الدم.

انخفاض ضغط الدم

يشير ضغط الدم إلى قوة ضغط الدم على جدران الشرايين.

عندما تكون قراءة ضغط الدم أقل من 90/60 ملم من الزئبق، فإن الشخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم.

على الرغم من أن العديد من الأشخاص لا يعانون من أعراض لانخفاض ضغط الدم، فقد يعاني الشخص من الصداع وخفقان القلب، إلى جانب:

العلاج

سيشمل العلاج عادةً إجراء تغييرات على النظام الغذائي للشخص والأدوية، بالإضافة إلى احتمالية ارتداء الجوارب الضاغطة للمساعدة في تحسين الدورة الدموية وزيادة ضغط الدم.

الخفقان والصداع الذي يحدث بعد الأكل

قد يكون الصداع وخفقان القلب الذي يحدث بعد تناول الطعام نتيجة لشرب الكافيين أو الكحول مع الوجبة.

بعض الناس معرضون للإصابة بالصداع أو نوبات الصداع النصفي بعد تناول الطعام.

على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم قد يكون لديهم نقص سكر الدم التفاعلي. يحدث هذا عندما يؤدي الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام إلى ظهور أعراض مثل الصداع.

يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية أيضًا الصداع أو نوبات الصداع النصفي.

الخفقان والصداع الذي يحدث الى جانب التعب

قد يكون الصداع وخفقان القلب بالإضافة إلى التعب من أعراض فقر الدم. في حالات أخرى، قد يكون هذا بسبب نوبات مكثفة من التمارين.

في حالات نادرة، يمكن أن تسبب التمارين الرياضية صداعًا نصفيًا. قد يحدث الصداع جنبًا إلى جنب مع خفقان القلب والتعب من التمرين.

متى تزور الطبيب

قد لا تتطلب بعض المسببات لسرعة خفقان القلب والصداع، مثل الجفاف أو اتباع نظام غذائي، علاجًا طبيًا. يجب أن يساعد إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة في منع هذه الأعراض في المستقبل.

قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بانتظام في زيارة الطبيب. يمكن أن يكون سرعة خفقان القلب و الصداع أعراضًا لحالة صحية أساسية، مثل فقر الدم. ومع ذلك، لا تتطلب جميع الحالات العلاج.

يجب على الشخص الاتصال بالطبيب على الفور في حالة حدوث أعراض شديدة أخرى، مثل ألم في الصدر.