العدوى

عدوى الدودة الشريطية Tapeworm infestation

عوامل الخطر


العمر: ليس عامل مهم.

نوع الجنس: ليس عامل مهم.

الوراثة: ليس عامل مهم.

نمط الحياة: يعد تناول اللحوم أو الأسماك النيئة أو غير المطهية جيدًا أحد عوامل الخطر.

نظرة عامة


الديدان الشريطية التي يمكن أن تصيب البشر تشمل العوساء العريضة الشريطية المعوية (intestinal tapeworms Diphyllobothrium latum) ، والشريطية القزمة (Hymenolepis nana) ، والدودة الشريطية البقرية (Taenia saginata) ، والدودة الشريطية الخنزيرية (T solium). والشريطية الوحيدة. تقسم الديدان الشريطية دورة حياتها بين مضيفين حيوانيين (متوسط ونهائي)، وتتفاوت في الحجم من عدة ملليمترات إلى 82 قدمًا (25 مترًا) ، وتفتقر إلى الأمعاء، وتمتص العناصر الغذائية من خلال سطحها الخارجي.

تتكون الدودة الناضجة من رأس يتصل ببطانة الأمعاء والرقبة وجزء من الجسم يحتوي على كل من الأعضاء الجنسية الذكرية والأنثوية (الأسلة – Proglottid) وينتج بيض الطفيل. تصبح الأسلة مليئة بالبيض، وتتحرر من الدودة الشريطية، وتتحلل في البراز، وتحرر الآلاف من البيض يوميًا في البراز.

دورة حياة الديدان الشريطية


بيوض الدودة الشريطية الخنزيرية والشريطية القزمة تصيب مضيف وسيط (مثل الأبقار والخنازير) من خلال تناول الطعام الملوث بهذه البيوض. بمجرد بلعها، تفقس البيضة في الأمعاء وتطلق شكلًا يرقيًا (المصنرة – oncosphere) يخترق جدار الأمعاء، ويصل إلى الدورة الدموية، ويهاجر إلى أعضاء مختلفة لتشكيل الكِيسَة (cyst). عندما يأكل مضيف محدد (مثل إنسان) الأنسجة التي تحتوي على الكيسة من المضيف الوسيط، يتطور الكيس إلى دودة شريطية ناضجة في تجويف الأمعاء. يفقس بيض العوساء العريضة الشريطية في الماء، وإذا تم تناول الشكل اليرقي بواسطة قشريات صغيرة تسمى مجذافيات الأرجل (copepod)، تتطور اليرقات في أنسجة مجذافيات الأرجل. بعد أن تأكل أحد الاسماك مجذافيات الأرجل (مضيف وسيط)، تهاجر اليرقة إلى عضلاتها. عندما يتم تناول سمكة غير مطبوخة جيداً من قبل الإنسان (مضيف نهائي)، فإن اليرقة تتطور إلى دودة شريطية ناضجة في الأمعاء.

تؤدي الاستجابة المناعية للإصابة بالأمعاء إلى زيادة في خلايا الدم البيضاء الحمضية ومستويات الغلوبولين المناعي (IgE) في الدم، لكن من غير المعروف ما إذا كان هذا يغير مسار الإصابة. لا تؤدي الاستجابة المناعية للكيس في الغالب إلى استئصاله ولكن إلى تغليفه بأنسجة ليفية، مما يحد من تلف الأعضاء القريبة.

عوامل الخطر وانتشار المرض


يتم الحصول على الإصابة بالعوساء العريضة الشريطية عن طريق تناول أسماك المياه العذبة غير المطهية التي تحتوي على الكيسة. الإصابة بالعوساء العريضة الشريطية شائع في سيبيريا، وشمال أوروبا، وكندا، واليابان، وتشيلي، والآن أيضًا في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تزايد شعبية السيفيتشي والسوشي والساشيمي. يصل طول الدودة الشريطية الناضجة إلى 82 قدمًا (25 مترًا).

يتم الاصابة بالشريطية القزمة عن طريق تناول الأغذية الملوثة بالبراز المحتوي على بيوض الدودة، وهي الدودة الوحيدة التي تنتقل من إنسان إلى آخر. تطلق الدودة الشريطية الناضجة البيض الذي يصيب البطانة المخاطية مباشرة، ويزيد عدد الديدان الشريطية الناضجة في أمعاء المضيف المصاب. الاصابة بالديدان الشريطية القزمة شائع جدًا في آسيا وجنوب وشرق أوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية وإفريقيا، بينما يوجد في أمريكا الشمالية بشكل أساسي في الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو لديهم نظام مناعي ضعيف. الديدان الشريطية الناضجة صغيرة ويصل طولها من 0.6 إلى 2 بوصة (15-50 مليميتر).

يتم الاصابة بالدودة الشريطية البقرية عن طريق تناول لحوم البقر غير المطبوخة التي تحتوي على كيسات، وهو شائع في مناطق تربية الماشية في العالم مثل آسيا الوسطى والشرق الأدنى ووسط وشرق إفريقيا وأمريكا الجنوبية. يصل طول الدودة الشريطية الناضجة إلى 33 قدمًا (10 أمتار).

يتم الاصابة بالدودة الشريطية الخنزيرية إما عن طريق تناول الطعام الملوث بالبراز المحتوي على البيوض، مما يؤدي إلى تطوير كيسات في الأعضاء (مرض الكيسات المذنبة) أو عن طريق تناول لحم الخنزير غير المطبوخ الذي يحتوي على كيسات، مما يؤدي إلى تطوير دودة شريطية ناضجة تعيش في الأمعاء. في 25 في المئة من الحالات، يكون كلا النموذجين موجودان في وقت واحد. وهو شائع في المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا والهند والفلبين وجنوب أوروبا. يصل طول الدودة الشريطية الناضجة إلى 6.5 إلى 26 قدمًا (2-8 متراً).

في الأشخاص الذين يعانون من مرض الكيسات المذنبة، توجد الكيسات في أعضاء مختلفة، وقد يكون تورط الدماغ أو القلب مهددًا للحياة. ينتج داء المشوكات من تناول الطعام الملوث ببراز الكلاب المحتوي على البيوض. هناك نوعان من داء المشوكات: داء العداري (Hydatid cysts)، الناجم عن المشوكة الحبيبية (Echinococcus granulosus) أو المشوكة الفوجيلية (Echinococcus vogeli)، ومرض الكيس السنخي (alveolar cyst disease)، الذي تسببه المشوكة العديدة المساكن (Echinococcus multilocularis). تنتقل المشوكة الحبيبية عن طريق الكلاب المنزلية وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، في حين تنتقل المشوكة العديدة المساكن و المشوكة الفوجيلية بواسطة الكلاب البرية وهي شائعة في المناطق الشمالية من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وفي المناطق القطبية الجنوبية بأمريكا الجنوبية، على التوالي. عادة يحدث داء العداري من المشوكة الحبيبية في الكبد أو الرئتين وتصل إلى 2 إلى 4 بوصات (5-10 سنتيميتر) في الحجم. تميل كيسات المشوكة العديدة المساكن، التي تصيب الرئتين، إلى أن تكون أصغر ولكنها تغزو الأنسجة المحيطة بقوة شديدة ويمكن أن تنتشر إلى أعضاء بعيدة عن طريق مجرى الدم.

الاعراض


تسبب الديدان الشريطية الناضجة في الأمعاء القليل من الأعراض، على الرغم من أن سوء امتصاص المواد الغذائية وتغير في الحركة المعوية قد يحدث. قد يؤدي تفشي العوساء العريضة الشريطية إلى نقص فيتامين ب 12 وفقر الدم ضخم الارومات (megaloblastic anemia). المرضى الذين يعانون من داء الكيسات المذنبة الدماغي لديهم أعراض قليلة عندما تكون الكيسات حية، ولكن يمكن أن يصابوا بالصرع وأعراض عصبية أخرى عندما تموت وتنتفخ وتطلق أجزاء من الطفيل الميت في الأنسجة المحيطة، مما يسبب التهابًا موضعيًا وأضرارًا بالمخ. تحدث أعراض داء المشوكات نتيجة للضغط الناتج عن كيسة كبيرة على الأعضاء الأخرى، والالتهابات الجرثومية في الكيسة، والتمزق، مما يسبب في إطلاق خراجات أو رد فعل تحسسي للطفيلي الميت.

التشخيص


يتم تشخيص الإصابة بالأمعاء عن طريق الفحص تحت المجهر لعينات البراز للبحث عن وجود البيض أو الأسلة (قطعة من جسم الدودة)، ولكن غالبًا تكون هناك حاجة إلى عينات متعددة من البراز بسبب المعدل غير المنتظم لانفصال الأسلة.

العلاج


يجب أن تعالج الإصابة بالديدان الشريطية المعوية بأدوية البرازيكوانتيل (praziquantel) أو النيكلوساميد (niclosamide). يمكن إزالة كيسات الدودة الشريطية الخنزيرية الموجودة خارج الدماغ جراحياً. بالنسبة إلى داء الكيسات المذنبة الدماغي، غالباً تكون الجراحة خطيرة للغاية، على الرغم من أن العلاج بالعقاقير مثل البرازيكوانتيل والألبيندازول مع أدوية الكورتيكوستيرويد قد يكون مفيدًا.

الوقاية


يمكن منع الإصابة بالأمعاء عن طريق التخلص بعناية من مياه المجاري البشرية؛ واستخدام طعام غير ملوث للحيوانات التي يمكن أن تكون مضيفًا وسيطًا؛ وفحص اللحوم قبل التسويق لاستبعاد الإصابة بالكيسة؛ وتجميد أو طهي اللحوم لقتل الكيسات.

هذه المعلومات للاطلاع فقط , وهي لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني، و يجب عليك عدم تناول أي دواء دون استشارة طبية, و نحن في مجلة صحتنا الالكترونية بذلنا جميع جهودنا لاظهار احدث ما توصل اليه العلم في هذه المعلومات الطبية, لكننا لا نضمن صحتها بشكل كامل و لسنا مسؤولين عن اي ضرر يحدث نتيجة سوء استخدامها, و يجب عليك استشارة الطبيب دائماً.

اسأل طاقمنا الطبي الآن

مقالات ذات صلة