صحتك من الطبيعة

اطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة

التهاب المعدة شائع جدًا. يحدث عندما تتورم بطانة المعدة (تلتهب). عادة يكون التهاب المعدة خفيفًا ويختفي دون أي علاج. ومع ذلك، يمكن أن يسبب التهاب المعدة ألمًا في الجزء العلوي من البطن وقد يؤدي إلى قرحة في المعدة.

يحدث التهاب المعدة بأسباب مختلفة:

  • تناول المشروبات الروحية.
  • تناول أدوية كاوية.
  • تناول أطعمة فاسدة وحدوث حالة تسمم.
  • الإصابة بعسر الهضم.
  • الإكثار من التوابل والبهارات والأطعمة الحريفة وماشابه … الخ.

العلاج:

يتم العلاج باتباع الإرشادات التالية:

  • الراحة التامة فى السرير.
  • التخلص من حالة التسمم بإعطاء مقيئات أو غسل المعدة.
  • معالجة الأمراض العامة الأخرى.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الروحية نهائيا.
  • الامتناع عن تناول البهارات والمكسرات والمخللات وما شابه.
  • تطبيق حمية غذائية وعدم تناول أي طعام ثقيل على المعدة.
  • عدم إهمال تأثير التدخين السلبي على أمراض المعدة.

وبالاضافة إلى مراعاة الإرشادات السابقة فإننا نورد فيما يلي أسماء عدة نباتات تفيد في علاج التهابات المعدة مع شرح لطريقة التحضير والاستعمال:

(1). بذور الكتان: تحمص بذور الكتان وتسحق ويحضر منها لبخة كما يلى: يضاف المسحوق السابق بالتدريج إلى ماء ساخن بكميات مناسبة مع المزج المستمر حتى نحصل على عجينة طرية. وقبل أن تبرد هذه العجينة تفرد
بين طبقتين من الشاش، أو من قماش قطني مناسب؛ وتوضع فوق موضع الألم وهي ساخنة ثم يلف البطن كاملاً وفوق اللبخة السابقة بالذات بواسطة قطعة كبييرة من الصوف. ويستلقي المريض بهذه الوضعية لمدة ساعتين أو أكثر فتتحسن حالته ويزول الألم. وبعدها تزال اللبخة ويغسل مكانها بلماء الفاتر والصابون.

أما إذا لم يتحسن المريض فيمكن إعادة وضع لبخة جديدة ساخنة مرة أخرى.

(2). السعتر: يحتوي نبات السعتر على زيت طيار (التيمول) ومواد مقشعة ومطهرة ومواد مزيلة للآلام وغيرها. وهو يفيد في حالة التهاب المعدة إذا استعمل بشكل مستحلب؛ حيث يضاف مقدار ملعقة صغيرة من السعتر الجاف إلى فنجان من الماء بدرجة الغليان ويترك ليتخمر عدة دقائق. ثم يصفى ويشرب منه مقدار فنجان قهوة واحد إلى فنجانين موزعيين كل يوم، مع العلم أن باستطاعة المرء تحليته بالعسل لتحسين مذاقه.

(3). العليق: تستعمل أوراق نبات العليق المجففة أو الطازجة في تحضير مغلي حيث يضاف مقدار ملعقة أو ملعقتين من الأوراق لكل فنجان من الماء ويغلى ثم يصفى ويشرب منه ثلاثة إلى أربعة فناجين قهوة كل يوم.

(4). المثلجات تضر: ينصح ذوو المعدة الحساسة بعدم تناول المثلجات بأنواعها على معدة خاوية أو على الريق وعدم تناولها أيضا بعد بذل جهد عضلي عنيف؛ أو بعد تناول طعام حار أوساخن، ذلك لأن المثلجات؛ في مثل هذه الحالات؛ تؤدي إلى حدوث تشنجات وآلام واضطرابات هضمية مزعجة.

والأفضل بشكل عام، عند تناول المثلجات بأنواعها أن تؤخذ بعد الطعام وببطء، لأن الإسراع. في تناولها قد يؤدي أيضاً إلى حدوث تشنجات معدية مؤلمة.

مقالات ذات صلة