الانزلاق الغضروفي Prolapsed (herniated) disc
عوامل الخطر
العمر: أكثر شيوعًا بين سن 25 و 45.
نوع الجنس: أكثر شيوعًا بقليل في الذكور.
الوراثة: ليس عامل مهم.
نمط الحياة: زيادة الوزن ورفع الأشياء بشكل غير صحيح هي عوامل خطر.
نظرة عامة
تتكون الديسكات (الاقراص) التي تمتص الصدمات بين فقرات عظام العمود الفقري من طبقة خارجية ليفية قوية ولب هلامي ناعم. يحدث الانزلاق الغضروفي عندما يندفع اللب للخارج، مما يشوه شكل القرص. إذا تمزق الغلاف الخارجي، يطلق على الحالة القرص المنفتق. عندما يتدهور القرص أو ينفتق، تصبح الأنسجة المحيطة ملتهبة ومتورمة.
ثم، مع القرص، قد تضغط الأنسجة على العصب الفقري أو الحبل الشوكي، مما يسبب الألم.
على الرغم من أن الأقراص الموجودة في أسفل الظهر هي الأكثر تأثرًا، إلا أن انفتاق الأقراص في الرقبة والجزء العلوي من الظهر قد يحدث ايضاً. الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 45 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بانزلاق الغضروف أو الانفتاق. الاضطراب أكثر شيوعًا قليلاً عند الرجال.
الاسباب
مع تقدم العمر، تبدأ الأقراص في الجفاف. كما أنها تصبح أكثر عرضة للانفتاق أو الانزلاق نتيجة للضغوط الطبيعية للحياة اليومية والإصابات الطفيفة. في بعض الأحيان، يتلف القرص من خلال الانحناء إلى الأمام أو حركة التواء حادة، أو عن طريق رفع جسم ثقيل بشكل غير صحيح.
الاعراض
قد تتطور أعراض الانفتاق أو الانزلاق الغضروفي تدريجيًا على مدى أسابيع أو قد تظهر فجأة. قد تشمل الاعراض:
- ألم خفيف في المنطقة المصابة.
- تشنج العضلات وتيبسها حول المنطقة المصابة مما يجعل الحركة صعبة.
إذا ضغط القرص على العصب الفقري، فقد يكون لديك أيضًا الأعراض التالية:
- ألم شديد أو وخز أو تنميل في الساق أو في الذراع إذا تأثرت الرقبة.
- ضعف أو حركة مقيدة في الساق أو الذراع.
غالبًا يتم تخفيف الألم بالراحة ولكن قد يزداد سوءًا عن طريق الجلوس أو السعال أو العطس أو الانحناء أو حركات الأمعاء. قد تشير ضعف وظيفة المثانة أو الأمعاء إلى الضغط على الحبل الشوكي، ويجب عليك استشارة الطبيب على وجه السرعة في مثل هذه الحالات.
التشخيص والعلاج
عادة يتم التشخيص من الأعراض والفحص البدني. قد يرتب لك طبيبك أيضًا إجراء أشعة سينية لاستبعاد الأسباب الأخرى لألم الظهر والتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، والتي يمكن أن تحدد موضع الانزلاق الغضروفي أو الانفتاق بدقه.
على الرغم من تلف القرص بشكل دائم، إلا أن الألم يتحسن عادةً خلال 6-8 أسابيع مع انحسار التورم. سيقترح طبيبك على الأرجح طرقًا يمكنك من خلالها تعديل الأنشطة البدنية لتجنب المزيد من الضغط على ظهرك. قد يوصيك أيضًا باستخدام مسكنات الألم وإحالتك للعلاج الطبيعي، مما قد يقلل من تقلصات العضلات ويسرع الشفاء.
نادرًا، قد يتم تخفيف الألم عن طريق السحب، حيث يتم شد العمود الفقري برفق بواسطة الأوزان لخلق مساحة أكبر حول العصب وتقليل الضغط عليه. يستفيد بعض المرضى من الحقن فوق الجافية أو اﻻﺣﺻﺎر اﻻﻧﺗﻘﺎﺋﻲ ﻟﻠﺟذور اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ، حيث يتم استخدام مخدر موضعي، يستخدم أحيانًا مع دواء كورتيكوستيرويد، يتم حقنه حول العصب المضغوط لتقليل التورم. إذا كان القرص التالف في الرقبة، فقد يكون استخدام الطوق الداعم مفيدًا.
في حالات قليلة، إذا كانت وظيفة المثانة أو الأمعاء ضعيفة بسبب الضغط على العصب أو الحبل الشوكي أو إذا كان هناك ألم شديد أو ضعف عضلي، فقد تكون هناك حاجة إلى جراحة عاجلة على القرص.