علاج التهاب اللثة وامراضها بالاعشاب

ينصح الإنسان المصاب بالتهاب اللثة المزمن المتقيح باتباع الخطوات الثلاث التالية:

(1). التخلص من حالة نقص الفيتامين سي باتباع إحدى الوصفات المتعلقة بذلك.

(2). مراجعة طبيب الأسنان لإزالة الترسبات وإصلاح ما فسد من أسنان .

(3).  تطبق إحدى الوصفات التالية:

علاج تقيح اللثة المزمن:

يوضع في إناء مناسب كمية من الماء تعادل ملء فنجان قهوة متوسط حوالى (35 سم)؛ ثم يضاف للماء مقدار خمس غرامات من الملح ويحرك حتى يذوب الملح تماماً. ثم يضاف مقدار 25 غراما تقريباً من الثوم المقشر والمهروس هرسا جيداً ويحرك، ويخلط الجميع خلطا جيدا حتى يصبح المستحضر كالمعجون.

وعند الاستعمال يوضع منه كمية بسيطة فوق إصبع السبابة وتدلك به اللثه بواسطة هذه الإصبع دلكا عاما ومعتدلا ومن جميع الجوانب، ويكرر ذلك مرتين إلى ثلاث مرات كل يوم إحداها قبل النوم.

علاج اللثة المترهلة وتخلخل الأسنان وروائح الفم:

ورد في كتاب ديسفوريدس، العالم والطبيب القديم المعروف. أن المضمضة بخل العنصل تشد اللثة المسترخية وتثبت الأسنان المتحركة وتذهب رائحة الفم.

ونحن نضيف هنا لما قاله ديسقوريدس أن المضمضة بخل العنصل سيكون لها  فائدة أكبر إذا ترافق استعماله بالملاحظات الأساسية الهامة التى أوردناها سابقا من الاعتناء بالفم مع تدليك اللثة بهذا الخل بواسطة السبابة عدة مرات كل يوم ويستمر ذلك حتى يتم الشفاء.

يحضر خل العنصل بعدة طرق منها الطريقة التالية:

علاج اللثة المترهلة والتهابات الأغشية المبطنة للفم والحنجرة:

يحوي نبات السعتر (الزعتر)؛ والبري منه خاصة. مواد فعالة تساعد في علاج كافة التهابات جوف الفم والحنجرة وتسكن الام الأسنان وتطهر جوف الفم، لذلك نجد أن كثيراً من معاجين الأسنان الطبية، المتوفرة حاليا في الأسواق، تحوي. بشكل أو بآخر على مركبات مأخوذة من نبات السعتر.

يستعمل السعتر غضاً لوحده أو مضافاً إليه قليلا من الخل مضغا عدة مرات كل يوم وذلك لتطهير جوف الفم ولعلاج اللثة المترهلة ولتسكين الام الأسنان، ولالتهابات الأغشية المبطنة للفم والحنجرة .

ويستعمل بشكل مغلي مفيد جدا كما يلي:

يضاف مقدار ملعقة صغيرة من نبات السعتر البري اليابس إلى فنجان ماء بدرجة الغليان، ويترك ليتخمر مدة خمسة دقائق ثم يصفى و يستعمل غرغرة أربع إلى ست مرات كل يوم.

مسحوق قشر الرمان لعلاج اللثة المريضة:

يجمع قشرالرمان ويجفف ويسحق سحقا جيدا. وعند الاستعمال ينظف الفم، ثم تدلك اللثه بقليل منه بواسطة الإصبع ثلاث مرات كل يوم. ويستمر فعل ذلك حتى يتم الشفاء .